قبل بضعة أسابيع، تعرضت وحدة تابعة لشركة “يونايتد هيلث” لهجوم ببرامج الفدية، مما أدى إلى غلق نظام مدفوعات التأمين وإلغاء عملية جراحية مهمة في مدينة بوسطن. بعد دفع فدية بقيمة 22 مليون دولار لمجموعة “بلاك كات”، تمت استعادة الأنظمة، لكن الشركة أعلنت عن خسارة قدرها 872 مليون دولار جراء الهجوم السيبراني، مع تحذير من احتمال زيادة هذا الرقم إلى 1.6 مليار دولار.
تقول الخبراء إن الهجمات السيبرانية تتزايد بشكل كبير، خاصة بعد الحرب الروسية الأوكرانية، مما يهدد الشركات والموردين غير المحميين، ويمثل تحديات جديدة بالنسبة لأمن البنية التحتية. يعمل الجهات المختصة على تعزيز التعاون مع الشركات لتحسين التدابير الدفاعية السيبرانية، لكن هناك مشاكل لا تزال بلا حل، مثل دفع الشركات للقراصنة ومقاومة التدخل الحكومي في علاقاتها.
تحذر الجهات المختصة من تزايد التهديدات السيبرانية، حيث تتجه الهجمات نحو استراتيجيات “التمركز المسبق” وتسعى القراصنة لخلق اضطرابات هائلة في المستقبل. يعتبر تشديد الضوابط على عمليات الدمج والاستحواذ وضرورة تعزيز التعاون بين القطاع الخاص والحكومة لمواجهة هذه التحديات السيبرانية.
تستكشف وكالة الأمن القومي، ووكالة المخابرات المركزية، ووزارة الدفاع سبل تعزيز الشراكة مع الشركات لتحقيق الأمن السيبراني، لكن هناك تحديات كبيرة تعترض طريقهم، مثل دفع الشركات للقراصنة ومقاومة التدخل الحكومي. يعد هذا الوضع مثيرًا للقلق، حيث تجدد التحذيرات من تداعيات الهجمات السيبرانية على الاستقرار المالي وضرورة التصدي لها بشكل فعال.
تقدم الحلول المقترحة من خلال تعزيز التعاون بين الشركات والجهات المعنية، لتعزيز الأمن السيبراني وحماية البنية التحتية من الهجمات المستقبلية. بمواجهة التحديات السيبرانية المتزايدة، يجب على الشركات والحكومات التعاون وتطوير استراتيجيات فعالة للتصدي للقراصنة وحماية البنية التحتية.
عالم الشركات بحاجة إلى التعاون في مجال مخاطر السيبرانية
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.