تعاني الولايات المتحدة من أزمة في قطاع الإسكان، حيث ارتفعت تكلفة التأمين على المنازل بنسبة 23% بين يناير 2022 وفبراير 2023. يعود هذا الارتفاع إلى تغيرات المناخ وزيادة الظواهر الجوية العنيفة، إلى جانب التبني البطيء لتكنولوجيات تخفيف الأخطار. قد يصعب على الكثيرون تأمين منازلهم بسبب ارتفاع التكاليف.

تواجه الشركات التأمين والمصارف والحكومات صعوبة في الوصول إلى نهج مشترك لتقاسم التكاليف، مما يزيد من الضبابية المحيطة بالسوق بالنسبة للمستهلكين. لذا، يجد الكثيرون أنفسهم في مواقف صعبة عند التعامل مع شركات التأمين، حيث يرفعون أقساطهم بشكل كبير دون توفير التغطية المناسبة.

تواجه الولايات الساحلية صعوبات في تقديم التأمين على المنازل، حيث يتعرض المنازل لأخطار كبيرة مثل الأعاصير والفيضانات. يُرى أن الحكومات ستضطر إلى خفض الأخطار من خلال تثبيت مصادات فيضانات وأنظمة تصريف مياه أفضل في المناطق المعرضة للخطر.

يجد الأفراد صعوبة في العثور على شركات تأمين تتوافق مع احتياجاتهم، حيث يجدون أنفسهم مضطرين إما لدفع أقساط باهظة على التأمين أو مواجهة خسائر فادحة في حالة وقوع كارثة. الحلول المتاحة قد لا تكون مناسبة للجميع، مما يضع الأفراد في مواقف مالية صعبة.

من الضروري أن تجلس الشركات التأمين والمصارف والحكومات على طاولة واحدة لمناقشة كيفية تشارك مسؤولية الأخطار وتحسين نماذج الأعمال. يجب على القطاعين العام والخاص مواجهة التحديات الناجمة عن تغير المناخ وتوفير حلول فعالة للمواطنين.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version