انطلقت في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، أمس، أعمال «القمة العالمية لطاقة المستقبل»، الملتقى السنوي الأبرز في مجال الطاقة المستقبلية والاستدامة، التي تستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، وأعلنت القمة عن “تحالف جديد” يضم ترويكا رئاسات مؤتمر الأطراف المكون من دولة الإمارات والمضيفين التاليين للمؤتمر: أذربيجان والبرازيل، للحد من الانحباس الحراري العالمي ودعت إلى التعاون للحد من تجاوز درجات الحرارة عتبة 1.5 درجة مئوية.
وأشادت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، بالتعاون الأخير لاطلاق خريطة الطريق لخفض درجة حرارة الأرض من قبل ترويكا رئاسات مؤتمر الأطراف المكون من دولة الإمارات والمضيفين التاليين لمؤتمر الأطراف: أذربيجان والبرازيل، وحذرت من أن الحد من تغير المناخ العالمي إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي، سيتطلب “مستويات عالية من التمويل”. وقالت إنه لا يمكن تحقيق أهداف العمل المناخي بشكل فردي وأنه من الضروري التعاون لإيجاد حلول إبداعية للتحديات.
وسلطت الشيخة شما الضوء على إمكانات “التمويل المختلط”، والذي يتزايد اعتراف به باعتباره آلية رئيسة لتوفير الموارد المالية اللازمة للتصدي لتغيير المناخ. وأفاد تحليل جديد أن النموذج المالي لا يزال في مراحله الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقد بلغ إجمالي التمويل الملتزم به 14.2 مليار دولار أميركي.
وقال المدير العام لوكالة الطاقة المتجددة إن التحول في مجال الطاقة يشهد تسارعا لافتا، لكنه لا يزال بعيدا عن المسار الصحيح مع التوزيع غير المتكافئ لنمو مصادر الطاقة المتجددة. وأكد على أهمية تصحيح الاوضاع لمعالجة التفاوت المتزايد وتحقيق الهدف العالمي المتمثل في مضاعفة قدرة الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.
في “قمة الهيدروجين الأخضر”، أشاد رئيس الوزراء البريطاني السابق بالدور الإمارات كواحدة من أبرز مراكز الابتكار التكنولوجي، ووصف استضافتها لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ بالانتصار. وتحدث المستكشف السويسري عن رحلته الاستكشافية التي تعمل بالهيدروجين الأخضر، مشيرا إلى أنهم على أعتاب مرحلة جديدة في مجال الطاقة ويؤكدون على إمكانية إنتاج الطاقة النظيفة بشكل كافٍ.
