يظهر تقرير أن مديرو الأصول النشطون في الولايات المتحدة يعانون من تدفقات خارجة من صناديقهم في الفترة الأخيرة، مما يدفع المستثمرين إلى التحول نحو صناديق المؤشرات التي تتبع استراتيجيات محددة بدلاً من التحديد الذاتي. هذه الانتقالات أدت إلى تراجع توقعات تحقيق أرباح ملموسة في الأسواق في الفترة القريبة. وعلى الرغم من جهود مديري الأصول في تقديم صورة إيجابية عن أداءهم، فإن التحديات تبقى كبيرة في ظل انخفاض التدفقات وضعف الأسواق.

لدى تي رو برايس، أكبر شركة لإدارة الأصول في الولايات المتحدة، شهدت تدفقات خارجة تراجعاً بعد أداء سيئ في العام الماضي، لكنها تتوقع عودة التدفقات الإيجابية في 2024. بالمقابل، شهدت شركة فرانكلين تمبلتون تدفقات إيجابية في صناديق الأسهم خلال الربع الأول من العام، بينما ارتفعت إجمالي أصول الشركة إلى مستويات قياسية. وتعكس هذه التحركات الاهتمام المتزايد بالصناديق النشطة المتداولة في البورصة والتي تحظى بشعبية كبيرة بين المستثمرين.

في المملكة المتحدة، يعاني مديرو الأصول النشطون من تدفقات خارجة من صناديقهم، مما يدفعهم إلى البحث عن بدائل لجذب رؤوس الأموال الجديدة. شهدت الشركات الكبرى مثل جوبيتر وأبردين تدفقات سلبية، في حين تمكّنت شركات أخرى مثل مان جروب وأموندي من تحقيق تدفقات إيجابية. وتكمن الصعوبات في استقطاب رؤوس الأموال الجديدة في ضغوط الأسواق وتراجع التدفقات الواردة.

في زمن ارتفاع أسعار الفائدة، يواجه مديرو الأصول صعوبات في استقطاب رؤوس أموال جديدة، خاصة مع استمرار التدفقات الخارجية من صناديقهم. تراجعت أسعار الأسهم في عدد من الشركات الكبرى بفعل تقرير تدفقات مخيبة، مما يعكس توتر الأسواق والتحديات التي تواجه المستثمرين والمديرين.

على الرغم من تحسن بعض الشركات الكبرى في تحقيق تدفقات إيجابية، إلا أن المخاوف من تدفقات خارجية قد تظل تشكل تحدياً كبيراً في المستقبل. يظل الاهتمام بالصناديق النشطة المتداولة في البورصة مستمراً، وهو ما يعكس انتعاشاً في السوق وبحثاً عن بدائل لتوجيه رؤوس الأموال بشكل أفضل وأكثر فعالية. الصناديق النشطة تواجه تحديات كبيرة في تحقيق تدفقات إيجابية واستمرار جذب المستثمرين في ظل تقلبات الأسواق وضعف التدفقات.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version