أعلن رئيس هيئة الرقابة المالية في المملكة المتحدة عن خطط لإصدار أسماء الشركات التي يحقق فيها الهيئة بشكل عام ، وأنه سيحدث تأثيراً في حالات قليلة نسبياً. وقال إن الهيئة تحت الضغط لإظهار أنها تلبي الهدف الإضافي للنمو والتنافسية الذي حصلت عليه من الحكومة العام الماضي. تسعى الهيئة لتقديم المزيد من الشفافية في أنشطتها التنفيذية من خلال اتخاذ اختبار المصلحة العامة لتقرير متى يجب الكشف عن الشركات التي تحقق فيها.
وقد تم استنفاد المنطقة الحضرية الكاملة بالضغط على الهيئة لتكون أكثر شفافية في تحقيقاتها، وذلك بعد ضغوط سابقة من لجنة الحسابات العامة لمجلس العموم كجزء من تحقيقها في فضيحة التدليس في تقاعد عمال الصلب البريطاني. يهدف نهج الهيئة الحالي إلى تقليل الأضرار ، وبناء الثقة بالمبلغين عن الفساد ، والاستفادة من الشركات التي تلعب بموجب القوانين. وقد أعرب اتحاد المصارف البريطاني عن أمله في تهدئة القطاع بشكل عام بعد إجراء التغييرات المقترحة.
وفي حدث آخر ، أعلن رئيس سلطة التنظيم البروداني ببنك إنجلترا عن خطط لتقليص مهلة تأجيل المكافآت التي يحصل عليها المصرفيون ، مشيراً إلى أنه سيتم تقليص الفترة الكلية لتأجيل المكافآت إلى خمس سنوات لأكثر المصرفيين الكبار، وأربع سنوات لبعض القيادات الأخرى ، مما يسمح لهم بالحصول على جزء من المكافآت في السنة الأولى بدلاً من الانتظار لمدة ثلاث سنوات.
من جانبه ، قال رئيس هيئة الرقابة المالية في المملكة المتحدة إن الجمرة لم تحسم بعد ما إذا كانت الهيئة تساهم في تحقيق النمو أم لا، مما يؤكد أن الخطط المقترحة لن يتأثر بها كثيرًا عدد الشركات بشكل كبير ، حيث تم الكشف عن العديد من الشركات بالفعل بواسطة الشركات ذاتها. نوهت الهيئة إلى أنها ستقدم المزيد من البيانات والدراسات القضية حول كيفية عمل الخطط في العمل العملي في الشهر المقبل.
وقد شددت جماعة UK Finance التي تمثل الصناعة المصرفية على أنه من الجيد أن يكونوا يسمعون الردود ويعكسون عليها ، ولكن الصناعة ستنتظر لمعرفة ما ستصل إليه الهيئة في النهاية. كما انتقدت UK Finance خطط الهيئة كونها قد تؤدي إلى “أضرار تعرض الاستقرار المالي العام والشركة الراجح أن تكون هدفًا للتحقيق”.
ويأتي هذا الموقف في وقت تعهد فيه رئيس المجلس بورصة بريطانيا بـ”تمزيق” البيروقراطية في بريطانيا وحث الجهات التنظيمية على تقديم الأولوية للنمو ، بينما استخدم رئيس الوزراء هذا الأسبوع قمة الاستثمار الدولية لجذب مزيد من التمويل للمشاريع في المملكة المتحدة. تأتي هذه التغييرات في سياق جهود الحكومة البريطانية لدفع النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات إلى البلاد.