رغم الاضطرابات الاقتصادية التي تواجهها أوروبا، تقدمت رئيسة صندوق النقد الدولي بنصيحة لزيادة الثقة الاقتصادية في الاتحاد الأوروبي، حيث دعت القادة الأوروبيين إلى التحدث بشكل إيجابي حول إمكانيات أوروبا بدلاً من التركيز على نواحي الضعف. وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي يعاني من نقاط ضعف مثل نقص الموارد الطاقوية المحلية وتشتت السوق المالية وفشل الاستفادة من الهجرة.
وتقترح رئيسة الصندوق الدولي حلاً للمشاكل السابقة، حيث تؤكد أن تكامل أسواق الرأسمالية ضروري لزيادة قدرة أوروبا التنافسية، وتؤكد على أهمية استثمار الهجرة لمواجهة تحدي شيخوخة السكان في القارة الأوروبية.وأظهرت البيانات الاقتصادية النمو الكبير الذي شهدته 10 دول انضمت للاتحاد الأوروبي قبل عقود، ولكن مع تلاشي هذه المكاسب الأولى ومعادلة المعايير المعيشية، يتطلب الأمر بذل المزيد من الجهود.
في سياق متصل، يبحث الرئيس السابق لشركة البترول الوطنية البولندية عن مقعد في البرلمان الأوروبي بدلاً من التعامل مع اتهامات إدارة سيئة لعمله السابق، حيث تمت إقالته من منصبه في فبراير. وقد فتحت النيابة العامة البولندية عدة تحقيقات في أنشطة الشركة خلال فترة إدارة الرئيس السابق. وقد أضافت التحقيقات جديدة فيما يتعلق بارتباطات أورلن مع حزب الله اللبناني. وبالرغم من ذلك، يدعي أوبايتيك براءته ويقول إنه ضحية مطاردة سياسية. ” لقد ادانني رئيس الوزراء بالفعل علنا… إن هذا ليس سوى محاولة لمحاربة الرجل الذي يخافونه.” علماً أن البرلمان الأوروبي ينعم بالحصانة، ومع ذلك يحذر حكومة توسك من حجب استخدام هذه الحصانة في حال تم اتهامه.
اليوم، يزور رئيس اللجنة الأوروبية ورئيس قبرص بيروت لمناقشة دعم إضافي للبنان، بينما يستضيف الرئيس الفرنسي رئيس الوزراء الياباني في باريس.
