أعلن المهندس يوسف أحمد آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للماء والكهرباء، عن عمل شركته على مبادرة لتوزيع وبناء بنية تحتية لشواحن السيارات الكهربائية في الإمارات الشمالية. وأكد آل علي أن الشركة تعمل حالياً على تبديل الشواحن القديمة بشواحن عالية السرعة ولديهم خطط توسعية كبيرة في هذا المجال، ويتم العمل بالشراكة مع وزارة الطاقة والبنية التحتية. سيتم الإعلان عن كافة التفاصيل المتعلقة بشواحن السيارات الكهربائية في مؤتمر يوم مايو المقبل.
شارك آل علي في القمة العالمية لطاقة المستقبل التي نظمتها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”، وأكد على أهمية المشاركة في هذه القمة كفرصة للشركات لمتابعة التطورات في القطاع ورصد الممارسات التي تطبقها الجهات داخل وخارج الدولة. وأوضح أن القمة تشهد مشاركة العديد من الجهات الحكومية والتشريعية بالإضافة إلى الشركات المطورة للتكنولوجيا، مما يتيح التعرف على آخر التقنيات المستخدمة.
أثناء مشاركته في القمة، قدّم آل علي عرضاً عن محطة تحلية مياه البحر “نقاء” التي تعد من أكبر مشاريع تحلية مياه البحر في العالم. وأشار إلى أن الاستثمار الذي تم في هذه المحطة بلغ 3 مليارات درهم، مما ساهم في تحقيق الاستدامة في قطاع المياه وتقليل البصمة الكربونية. ومن خلال تشغيل محطة “نقاء” تم إيقاف المحطات القديمة التي تعمل بتكنولوجيات حرارية، مما ساهم في خفض البصمة الكربونية بنسبة 70%.
أكد رئيس الشركة أنه تم استثمار أكثر من ملياري درهم في شبكة النقل وتخزين المياه ضمن منظومة تصميم مبتكرة لزيادة الكفاءة في التخزين والتوزيع. وأشار إلى أن الشركة حالياً قادرة على توفير المياه لعدة إمارات من دون الحاجة إلى الضخ بالإسالة والجاذبية، مما ساهم في تقليل التكلفة في التوزيع والتخزين. وأكد أن الشركة تستثمر بين 1.5 إلى 2 مليار درهم سنوياً ضمن إطار عملها الاعتيادي.
باختصار، تعمل شركة الاتحاد للماء والكهرباء على بناء بنية تحتية لشواحن السيارات الكهربائية في الإمارات الشمالية وتستثمر بشكل كبير في تحسين محطات تحلية المياه وزيادة الكفاءة في توزيع المياه. وشاركت الشركة في القمة العالمية لطاقة المستقبل للاطلاع على أحدث التقنيات في القطاع وتحقيق الاستدامة وتقليل البصمة الكربونية.
