رئيس استراتيجية العملات الأجنبية في Union Bancaire Privée يشير إلى أن الجنيه الإسترليني قد يبدأ في التحسن بعد فترة من التراجع منذ استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في عام 2016. ويشير إلى أن الانخفاض السريع في التضخم في المملكة المتحدة قد دفع أسعار الفائدة الحقيقية إلى التحرك نحو المنطقة الإيجابية، مما يعد داعمًا قويًا للجنيه الإسترليني.
ويذكر أن دورة خفض أسعار الفائدة التي ينتهجها بنك إنجلترا من المرجح أن تبدأ في النصف الثاني من العام، ولن تؤدي إلى خفض أسعار الفائدة بشكل سريع، مما سيجعل الجنيه الإسترليني يستفيد من فترة طويلة من أسعار الفائدة الحقيقية الإيجابية. ومن المتوقع أن يستفيد الجنيه الإسترليني من تحسن الظروف الاقتصادية العالمية وتعزيز العملات المرتبطة بالنمو العالمي.
كما يشير الكاتب إلى أن تخفيف التضخم سيفيد المستهلكين في المملكة المتحدة وسيؤدي إلى انتعاش سوق الإسكان الراكد لفترة طويلة. وتشير علامات التحسن في عجز الحساب الجاري وتوقع فوز حزب العمال في الانتخابات العامة المقبلة إلى ارتفاع الجنيه الإسترليني.
ويؤكد الكاتب أن زيادة الاستثمار الأجنبي في المملكة المتحدة ستكون إيجابية، وأن الاستمرار في انتعاش الأسهم الدولية سيدعم ارتفاع الجنيه الإسترليني خلال الأشهر المقبلة. ويختم بالتأكيد على أن النجوم يبدون في صالح ارتفاع الجنيه الإسترليني، لكن يجب أيضًا الانتباه إلى التحسن الملموس في نمو الإنتاجية في المملكة المتحدة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version