تحدثت هذه المقالة عن بعض الدول التي كانت تُعد نماذج في النمو الاقتصادي في السابق ولكنها تواجه اليوم تحديات كبيرة تهدد استمرارية نموها. بدأت المقالة بالحديث عن كندا التي عانت من تباطؤ في النمو الاقتصادي وتقلص الاستثمارات في القطاع الخاص، مما جعلها تفتقد للابتكار والتقدم في قطاع التكنولوجيا.
ثم تطرقت المقالة إلى تشيلي التي كانت تُشجع على الاستثمارات الأجنبية ولكنها اليوم تواجه صعوبات في تحصيل الضرائب وتقديم الخدمات العامة، مما أدى إلى احتجاجات في الشوارع وابتعاد المستثمرين. وتجاوزت تشيلي تركزها على الصناعات التحويلية ولا تزال معتمدة بشكل كبير على صادرات منتجات التعدين مثل النحاس.
وأشارت المقالة إلى ألمانيا التي كانت تتمتع بالقوة الاقتصادية والمرونة ولكنها اليوم تعاني من انحدار في النمو الاقتصادي وانخفاض في الإنتاجية الصناعية والاستثمارات. كما تحدثت المقالة عن جنوب أفريقيا التي تعاني من تقلبات سياسية واقتصادية وتواجه صعوبات في تحقيق النمو الاقتصادي وخفض معدلات البطالة.
وفي النهاية، تحدثت المقالة عن تايلاند التي كانت تبدي طموحاً كبيراً في تصبح مركزاً للتصنيع ولكنها تواجه اليوم تحديات كبيرة في توزيع الثروة وتقليل الفجوات الاجتماعية وزيادة الإنتاجية في الصناعة. وختمت المقالة بتحذير من أن الدول الذكية قد تتعرض للفشل بسبب خطأ جوهري يمكنه أن يؤثر على مسار التنمية، وعدم التعامل مع مشكلة النمو الاقتصادي بشكل جدي قد يؤدي إلى انخفاضها.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version