في يوم 21 أبريل 2024، حذرت خبيرة الفلك والأبراج، رحاب منيعم، من وقوع كارثة جديدة، متطابقة مع توقعات العالم الهولندي فرانك هوجربيتس، الذي تنبأ بحدوث زلزال. وتوقعت منيعم زيادة في نشاط الزلازل والانهيارات الأرضية في العالم مع اقتران المشتري وأورانوس. كما أشارت إلى احتمالية حدوث موجات تسونامي بسبب اقتران زحل والمريخ في الحوت، مما قد يسبب تهدم المنازل وسقوط المباني لأسباب أخرى.
إلى جانب ذلك، قد يؤدي اقتران المشتري وأورانوس الى تغيرات في حركة البورصة والأسهم عالميًا، حيث يمكن حدوث تغير في أسعار بعض العملات والمعادن والسلع، وتستمر هذه التغيرات حتى منتصف شهر مايو. ومن المتوقع أن يحمل هذا الوقت فترة من المكاسب الكبيرة لبعض المضاربين في الأسهم والبورصة.
ليس فقط في تغييرات البورصة تؤثر اقتران المشتري وأورانوس، بل تزيد احتمالية العثور على اكتشافات بترولية وغازية ومعادن جديدة. كما قد يؤدي هذا الاقتران إلى حدوث تغيرات في القيادات الاقتصادية وفي قطاع البنوك في بعض الدول. وقد يتم الإعلان عن صفقات بيع كبيرة أو شراكات بين دول أو كيانات كبيرة، بالإضافة إلى افتتاح مطاعم جديدة أو التوسع في فروع جديدة.
ومن جانبها، أشارت خبيرة الفلك إلى أن هذا الاقتران الفلكي قد يؤدي إلى فك ركود للأبراج الترابية والمائية، وقد يسبب تغييرات مفاجئة وقوية في الحياة الشخصية للأفراد، تختلف من شخص لآخر، ومن الممكن أن يكون ذلك في مجالات العمل أو الزواج. وأكدت أنه على الرغم من عدم وقوع حدث فلكي يؤثر على الجميع بنفس الطريقة، إلا أن الأمور ستكون إيجابية بشكل عام، وأنه من المحتمل أن يحدث تغيير في حياة الكثيرين.
بالإضافة إلى ذلك، قد يرتبط اقتران المشتري وأورانوس بزيادة في نشاط العواصف الترابية في العالم. ومن الممكن أيضًا حدوث تغيرات في القطاع الاقتصادي والمالي، بما في ذلك الاكتشافات البترولية والغازية والمناجم، بالإضافة إلى تغييرات في القيادات الاقتصادية وفي قطاع البنوك. في هذا السياق، من المتوقع أن يشهد العالم حدثًا فلكياً مهمًا في يوم 21 أبريل، قد يكون له تأثيرات عميقة على الحياة اليومية للناس.
