في السنوات الأخيرة، أصبحت حقائب اليد النسائية الفاخرة تُعتبر استثماراً مالياً، حيث تزيد قيمتها أحياناً بمجرد الشراء. وأصبحت هذه الحقائب محل اهتمام كبير في الأسواق المزادات، حيث تتفوق قيمتها أحياناً على بيع لوحات فنية من كبار الفنانين. تشترك العديد من النساء اليوم في اختيار حقيبة للاستثمار فيها بدلاً من الاهتمام بامتلاكها أو استخدامها، ويشير خبراء إلى أن النمو في سوق الأكسسوارات الفاخرة هو استثنائي.
تعاونت بعض الشركات الكبرى في مجال المزادات مثل “كريستيز” لإنشاء قسم خاص لبيع الأكسسوارات، حيث حققت مبيعات بقيمة ضخمة في هذا القطاع. ويرجع النجاح الكبير لهذا القسم إلى الطلب الكبير على حقائب اليد الفاخرة، ويشير مديرة القسم إلى أن أكثر من نصف الزبائن الجدد هم من الجيل الألفي بين الأعمار 25-35 عاماً، والذين يشاركون لأول مرة في المزادات.
تشجع الرئيسة التنفيذية لوكالة الصحافة الفرنسية النساء على الاستثمار في حقائب اليد الفاخرة، حيث يمكن لبعض الحقائب أن تزيد قيمتها بمجرد الخروج من المتجر. وتؤكد على أهمية استثمار المرأة في الحقائب كوسيلة للتوفير وتحقيق العائد المالي، مشيرة إلى أن هذا الاهتمام بالاستثمار في الأكسسوارات الفاخرة يعكس تحولاً في تفكير النساء حول الموضة والثقافة الاستهلاكية.
تنصح خبيرة في السلع الفاخرة المستعملة بالاستثمار في حقائب اليد الفاخرة وإعادة بيعها بعد فترة، مشيرة إلى أن هذا الاستثمار يمكن أن يكون مربحاً للغاية. وتشير إلى أن الاهتمام بالاكسسوارات الفاخرة يعتبر ظاهرة جديدة في عالم الموضة، حيث يبدأ الكثيرون في اعتبار الحقائب النسائية كمصدر للاستثمار المالي.
توجد ظاهرة جديدة في السوق تتعلق بالحقائب النسائية الفاخرة، حيث يزداد اهتمام النساء بشرائها كاستثمار مالي. وتظهر البيانات أن الطلب على حقائب اليد الفاخرة يزيد بشكل ملحوظ، وقد باتت تُعتبر من أهم الأكسسوارات الفاخرة التي تحظى بطلب كبير في الأسواق المزادات. كما توضح النساء اليوم أن استثمارهن في هذه الحقائب يعود عليهن بالربح والعوائد المالية.
