ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية في مصر أن إنتاج البلاد من الغاز يبلغ حاليا 5.7 مليارات قدم مكعبة يوميا. وقد تم الاتفاق على شحنات من الغاز المسال ستصل إلى مصر خلال فصل الصيف بالإضافة إلى كميات أخرى من المازوت. وقد وصلت أول شحنة من الغاز اليوم ويتم تفريغها حاليا لإمداد الشبكة القومية للغازات.
وفي يونيو، أرست مصر مناقصات لشراء 20 شحنة من الغاز الطبيعي المسال بهدف تغطية الطلب الكبير في الصيف. وكانت إمدادات الغاز الطبيعي تضاءلت مما أدى إلى انقطاع الكهرباء بسبب الزيادة في الطلب عليها. وعند ارتفاع درجات الحرارة، يزيد استخدام مكيفات الهواء استهلاك الطاقة.
أشار رئيس الوزراء مصطفى مدبولي إلى حاجة مصر لاستيراد مبلغ يصل إلى 1.18 مليار دولار من الغاز الطبيعي والمازوت لتجنب انقطاع الكهرباء المستمر. ويساعد الغاز الطبيعي في توليد الكهرباء، لذا تعتمد مصر بشكل كبير عليه لتلبية احتياجاتها الطاقوية.
تعتبر مصر أحد أكبر مستوطنات الغاز في العالم، حيث تمتلك احتياطيات كبيرة من الغاز الطبيعي. وتقوم بشراء شحنات إضافية من الغاز لتلبية الطلب المتزايد عليه خلال فصل الصيف. كما تستورد مصر الغاز والمازوت لتعزيز مخزونها وضمان استمرارية توفير الكهرباء للمواطنين والصناعات.
يعمل القطاع البترولي على تطوير وتحسين قدراته في مجال الإنتاج والتوزيع لضمان استقرار الإمدادات الطاقوية للبلاد. وتعتبر الغاز الطبيعي مصدرًا هامًا لتوليد الكهرباء وتغذية الصناعات في مصر، لذلك يعتبر تأمين إمداداته مهمة بالنسبة للاقتصاد والحياة اليومية للمواطنين.
باستمرار تطور الطلب على الكهرباء والطاقة في مصر، من المهم توسيع قاعدة الإمداد لضمان استمرار توفير الكهرباء للجميع. ومن المتوقع أن تستمر مصر في تطوير قطاع الطاقة وتعزيز استدامته على المدى الطويل، مما يساهم في تعزيز الاقتصاد وتحقيق الاستقرار.
