تواجه أوروبا تحديات في الشتاء إذ تعتمد على التنوع في المصادر بعد أن تم تحويل السوق إلى مواقد الغاز المتنوعة على مستوى العالم وليس فقط على الانابيب الروسية.
يعتبر توزيع الغاز الطبيعي المسال على أوروبا من المجالات التي تثير الكثير من المخاوف حيث يتنافس القارة مع آسيا على العرض العالي. رغم امتلاء براميل الغاز في أوروبا والتوازن النسبي في الشتاء، يتوقع الخبراء زيادة الطلب مقارنة بأشهر الشتاء السابقة.
تضاف لهذه التحديات نهاية العقد الذي ينظم تدفق غاز روسيا عبر أوكرانيا مما يضعف توقعات حدوث أي بدائل لاستمرار الغاز الروسي، مما يجعل الكثير من الاعتماد على الغاز المسال.
على الرغم من تقديرات بقاء روسيا مطابقة للاستهلاك، قد يؤدي استمرار الحرب وتعطيل خطوط الغاز عبر الشرق الأوسط إلى زيادة نقص العرض وتهديد الاستقرار في الأسعار والتوزيع.
عقب تأجيل افتتاح منافذ جديدة للغاز المسال، يتوقع أن تظل القدرات محدودة مما يجعل استعماله محدودا مقارنة بالشتاء السابق.
قد يؤدي هذا النقص في العرض إلى زيادة التكلفة خاصة في حالة زيادة الطلب على الغاز خلال الأشهر الصيفية عندما ينخفض الاستهلاك. الأمر الذي قد يواجه القارة بصعوبات في تأمين احتياجات الشتاء القادم.
