تعاني شركة “سبيريت إيروسيستمز” المصنعة لبدن طائرة بوينغ 737 ماكس من صعوبات مالية بعد تأخير تسليم طائراتها بسبب تشديد ضوابط الجودة من قبل بوينغ نفسه. تكبدت الشركة خسائر مالية كبيرة بسبب تراكم أجزاء الطائرات في مصنعها بولاية كانساس. كما أنها تواجه صعوبة في التوصل إلى اتفاق مع بوينغ بشأن التسعير والتمويل والاستحواذ.
تواجه شركة “سبيريت” ضغوطًا مع تكثيف عمليات التفتيش على مصنعها في ولاية كانساس، مما أدى إلى زيادة الضغوط المالية والتشغيلية عليها. الشركة أعلنت عن خطط لمتابعة خيارات تحسين السيولة لتحسين شروط عملياتها والتدفقات النقدية خلال العام الحالي.
تخضع شركة “سبيريت” لتدقيق تنظيمي بعد حادثة شركة طيران ألاسكا وتقرير أوضح وجود عدم توافق مع معايير التصنيع ومراقبة الجودة. وكانت الشركة في الماضي جزءًا من بوينغ وانفصلت عنها قبل عدة سنوات. يعارض العديد من المحللين استمرار شركة “سبيريت” كشركة مدرجة لفترة طويلة.
تواصل “سبيريت” تسليم بدن الطائرات 737 ماكس بوتيرة أبطأ من المتوقع بسبب المشكلات التي تواجهها. تتوقع الشركة تسجيل خسائر آجلة في الربع الثاني وتواجه صعوبات في التوصل إلى اتفاق مع بوينغ وإيرباص بشأن التسعير. يشير المحللون إلى توقعات بعدم استمرار شركة “سبيريت” كشركة مدرجة لفترة طويلة.
تعاني شركة “سبيريت” من ضغوط مالية ناتجة عن تأخير تسليم طائراتها ومشكلات تشغيلية تواجهها. يعود جزء كبير من هذه المشكلات إلى تكثيف عمليات التفتيش على مصنعها في كانساس وصعوبة التوصل إلى اتفاق مع بوينغ وإيرباص بشأن التسعير. تواجه الشركة تحديات مالية كبيرة وتواجه صعوبة في البقاء كشركة مدرجة على المدى البعيد.
