تمتاز البورصات الآسيوية بأداء غير مستقر هذا الأسبوع مع تراجع كبير في الأسهم، على الرغم من ارتفاع أسهم الإنترنت والتكنولوجيا المدرجة في هونغ كونغ. كما تم تسجيل بعض الاجتماعات الإنتاجية بين وزير الخزانة الأمريكي جانيت يلين والسلطات الصينية خلال زيارتها للصين هذا الأسبوع. وتم الكشف عن بعض البيانات الجديدة حول سوق السيارات الكهربائية في الصين، حيث ارتفعت مبيعات السيارات ذات الطاقة الجديدة بنسبة 35٪.

وفي أخبار أخرى، شهدت البورصات الآسيوية تأثرًا سلبيًا بتدهور الدولار الأمريكي والتوترات المتزايدة في الشرق الأوسط التي جعلت الأصول الآمنة مثل الذهب والدولار الأمريكي ترتفع. ومن بين الأحداث الأخرى التي شهدتها الأسواق هذا الأسبوع ، كانت هناك تقارير حول تشدد اللوائح المالية الصينية، بما في ذلك دراسة أفضلية منتجات التأمين في هونغ كونغ للمستثمرين الصينيين.

بالإضافة إلى ذلك، شهدت بورصة هونغ كونغ تراجعًا حادًا هذا الأسبوع، حيث سجل مؤشر هانغ سنغ انخفاضًا أسفل مستوى 17000 نقطة. على جانب آخر، قام المستثمرون الرئيسيون من الصين القارية بشراء كميات كبيرة من الأسهم المدرجة في هونغ كونغ. وروجت البيانات اليومية لمشتريات جديدة وتمويل واجبات متزايدة، مما قد شجع القادة الصينيين على زيادة التحفيز لدعم الاقتصاد.

وبرغم تراجع الأسهم الرئيسية في هونغ كونغ، إلا أن هناك بعض المؤشرات الإيجابية خلال هذا الأسبوع، مع صعود أسهم معينة وتحقيق تقدم في قطاعات معينة. على الجانب الآخر، ظل النمو الاقتصادي متأرجحًا وسط التوترات الجيوسياسية والتأثيرات السلبية على البورصات الآسيوية. ومع تصاعد التوترات الإقليمية، يبدو أن الأسواق تتطلع إلى تحقيق توازن في الأداء في الأسابيع المقبلة.

وفي النهاية، يبدو أن الأسواق الآسيوية تتأثر بالعديد من العوامل السياسية والاقتصادية، مما يجعل الأداء غير مستقر والمستثمرين يتوقعون التطورات المستقبلية بحذر. تبقى الصين في مركز الاهتمام ، خاصة فيما يتعلق بتطورات قوتها الاقتصادية والتجارية في ظل تحديات السوق العالمية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version