شهدت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” توقيع اتفاقية تعاون مع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، بهدف تقديم جهود مشتركة للحد من الانبعاثات في قطاع الألمنيوم وتطوير الألمنيوم منخفض الكربون باستخدام الطاقة المتجددة. وقد شهدت مراسم التوقيع حضور معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ورئيس مجلس إدارة “مصدر”.
وسيعمل الاثنان على تطوير مشاريع طاقة متجددة مشتركة، بالإضافة إلى استكشاف فرص لتخزين الطاقة والهيدروجين الأخضر. ويهدف هذا التعاون إلى دعم جهود شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في إزالة الكربون من جميع عملياتها في الدولة. ومن المتوقع أيضًا أن يساهم التعاون في توفير مصادر طاقة متجددة لمرافق إنتاج الألمنيوم.
تعتبر “مصدر” شركة رائدة عالميًا في مجال الطاقة المتجددة، حيث تقوم بتشغيل وتطوير مشاريع طاقة متجددة على مستوى العالم. وتشير الإحصائيات إلى أن عملية إنتاج الألمنيوم تستهلك كميات كبيرة من الطاقة، وتسبب انبعاثات ضارة بنسبة كبيرة. ومن خلال الشراكة مع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، يهدف “مصدر” إلى الحد من هذه الانبعاثات والوصول إلى الحياد الكربوني.
أعرب محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة “مصدر”، عن فخره بالتعاون مع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم ودورهم في الحد من الانبعاثات الكربونية المرتبطة بإنتاج الألمنيوم. وأكد أن هذه الشراكة ستسهم في تسريع الجهود العالمية نحو الحياد الكربوني وتعزيز التنمية الاقتصادية وحماية البيئة.
من جانبه، أشار عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي للإمارات العالمية للألمنيوم، إلى أهمية تعزيز الاستدامة في تصنيع الألمنيوم وتحقيق النمو المنخفض الكربون. وأشار إلى أن التحالف مع شركة “مصدر” سيفتح آفاقاً جديدة في إزالة الكربون من عملياتهم وسيدعم توسيع نطاق إنتاجهم باستخدام الطاقة الشمسية.
تمتلك شركة الإمارات العالمية للألمنيوم دور هام في سوق الألمنيوم العالمي، حيث تعد واحدة من كل 25 طنًا من إنتاج الألمنيوم على مستوى العالم. وقد احتلت المرتبة الأولى كأول شركة تنتج الألمنيوم باستخدام الطاقة الشمسية، مما جعلها تسهم في دعم الاستدامة وتحقيق النمو المنخفض الكربون.
شركة “مصدر”، التي تأسست في عام 2006، هي شركة إماراتية رائدة عالميًا في مجال الطاقة النظيفة، حيث تستثمر في مشاريع طاقة متجددة في أكثر من 40 دولة. وتهدف “مصدر” إلى زيادة إنتاجها من الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر بحلول عام 2030.
