تتعلق هذه المقالة بانخفاض مؤشرات الأسهم الرئيسية في وول ستريت بسبب بيانات التضخم التي اظهرت ارتفاعاً غير متوقع، مما زاد من عدم اليقين حول خفض البنك المركزي الأمريكي لأسعار الفائدة. وانخفضت مؤشرات داو جونز، وستاندرد اند بورز 500، وناسداك المجمع بنسب مختلفة. كما ازداد عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات فوق 4.5٪ مع تسارع التضخم في شهر مارس, What’s on that day by home?
سجل معدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة ارتفاعاً إلى 3.5% في مارس 2024 مقارنة بـ3.2% في فبراير، متجاوزاً توقعات السوق. وزاد التضخم الأساسي بنسبة 0.4% على أساس شهري في مارس، مقارنة بمتوسط توقعات المحللين. كما سجل مؤشر أسعار المستهلكين ارتفاعاً بنسبة 0.4% بالمقارنة مع الشهر السابق.
ساهم مؤشر المسكن والبنزين في أكثر من نصف زيادة مؤشر أسعار المستهلكين بشهر مارس. وارتفعت أسعار الطعام بنسبة 0.1% بعد الاستقرار في فبراير، فيما ارتفعت أسعار الطاقة بنسبة 1.1% في مارس. وزاد مكافئ إيجار المالكين وإيجار المسكن الأساسي بنسبة 0.4% في مارس بعد ارتفاعه في فبراير بنفس النسبة وزاد بنسبة سنوية تصل إلى 5.9%.
تطرقت المقالة أيضاً إلى زيادة العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات والتي تعتبر مؤشراً للرهن العقاري والقروض الأخرى، وزادت هذه الزيادة تسارع التضخم متجاوزة توقعات البنك المركزي. وارتفعت أسعار الطاقة والمسكن وبنزين بالإضافة إلى أسعار الطعام بنسب معينة في مارس عما كانت عليه في فبراير.
وفي النهاية، نوهت المقالة بأهمية متابعة البيانات الاقتصادية للمتابعة المستمرة وفهم تأثيرها على الأسواق والاقتصاد العالمي، وشددت على ضرورة الحفاظ على التوازن واتخاذ القرارات الاستثمارية المناسبة بناءً على هذه البيانات.
