شركة بوينغ تنفي الادعاءات حول وجود أخطاء في إنتاج طائراتها، وتؤكد أنها تتبع إجراءات دقيقة لضمان سلامة الطائرات على المدى الطويل. في الوقت نفسه، تواجه الشركة تساؤلات بشأن مراقبة الجودة بعد الكشف عن هذه الادعاءات، ومن المقرر عقد جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأمريكي للتحقيق في الأمر.
على صعيد آخر، أعلنت سلطات الرقابة الأمريكية عن تحقيق بعد حادثة انفصال غطاء محرك طائرة بوينغ 737-800، مما أدى إلى عودتها إلى المطار دون وقوع أي إصابات. يجري التحقيق في الحادث لمعرفة أسبابه والتأكد من سلامة الطائرة.
فيما يتعلق بتسليمات الطائرات، شهدت بوينغ انخفاضاً حاداً في عدد الطائرات التي تم تسليمها خلال الربع الأول من العام الحالي، مما يشير إلى صعوبة الشركة في التعافي من تداعيات الحوادث السابقة. وقد ابطأت الشركة وتيرة إنتاج طائرات عائلة 737 لتحسين جودتها وضمان عدم تكرار الأخطاء.
وفي نفس السياق، تلقت بوينغ طلبيات لشراء الطائرات خلال الشهر الماضي، بما في ذلك طلبيات من شركة الطيران الأمريكية لشراء طائرات من طراز 737 ماكس والطائرات ذات الممرين. يتم استثناء بعض الطائرات من الطلبيات القادمة وتم إعلان إلغاء شراء طائرتين من بينها.
يستمر تدقيق شركة بوينغ منذ حادثة يناير الماضي وجهودها لتحسين جودة الطائرات وضمان سلامتها. تخضع الشركة لضغط من الجهات الرقابية والشركات العملاء للتأكد من التزامها بمعايير الجودة والسلامة. تظل بوينغ تواجه تحديات في الإنتاج والتسليمات، لكنها تعمل بجد لتجاوز هذه التحديات واستعادة سمعتها في سوق الطيران.
