انخفضت أسعار الذهب بشكل مفاجئ اليوم بعد ارتفاعها مرتين يوم الجمعة بمستوى 80 جنيها، حيث وصل سعر جرام الذهب عيار 24 إلى 3300 جنيه للجرام الواحد. وفي مصر، سجل سعر جرام الذهب عيار 24 3771 جنيها، بينما تراجع سعر جرام الذهب عيار 21 إلى 3200 جنيه وسجل عيار 18 2829 جنيه وعيار 14 2200 جنيه. كما بلغ سعر الجنيه الذهب 26400 جنيه. وفي السوق العالمي، يواصل سعر الذهب ارتفاعه الجنوني بسبب التوترات الجيوسياسية والمشتريات البنكية المركزية، ولم تنجح البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية في إضعاف إقبال المستثمرين عليه.
ويقول نائب رئيس الشعبة العامة للذهب والمجوهرات، لطفي المنيب، إن هناك عدة أسباب وراء ارتفاع أسعار الذهب، منها تصعيد التوتر بين الغرب وروسيا وإعلان حلف الناتو التدخل في الحرب الأوكرانية ضد روسيا، وزيادة التوتر بين إيران وإسرائيل، مما دفع العديد من المستثمرين والأفراد إلى شراء الذهب كملاذ آمن. وتواصل الأسعار العالمية للذهب ارتفاعها إلى ذروة غير مسبوقة بفعل التوترات السياسية والاقتصادية التي تجتاح العالم.
ويعتبر الذهب هو الملاذ الآمن الأكثر ارتفاعاً في الأوقات الصعبة، فقد ارتفعت أسعار الذهب جنونيًا في الآونة الأخيرة بسبب التوترات الجيوسياسية والاقتصادية العالمية. ويعتبر الذهب استثماراً آمنًا يطلبه العديد من المستثمرين لحماية أموالهم من التقلبات في أسواق العملات والأسهم.
ويعد سعر الذهب في مصر جزءًا من جدول أسعار الذهب العالمية، حيث يتأثر بالعوامل الإقتصادية والسياسية العالمية. وتستمر أسعار الذهب في الارتفاع بفعل الطلب المرتفع على المعدن النفيس وتوتر العلاقات بين الدول. ومن المتوقع أن تستمر أسعار الذهب في الارتفاع في الفترة المقبلة، مما يدفع المستثمرين إلى الاحتفاظ بالمعدن كملاذ آمن.
ويعد الذهب من أبرز المعادن النفيسة التي تشهد إقبالًا كبيرًا من المستثمرين في الأوقات الصعبة. ويمثل الذهب استثمارًا آمنًا يساعد في حماية الأموال من التقلبات الاقتصادية والسياسية. ومن المتوقع أن تستمر أسعار الذهب في الارتفاع خلال الفترة القادمة بفعل الطلب المرتفع والتوترات السياسية العالمية التي تعصف بالأسواق العالمية.