توقعت الهيئة المهنية الفرنسية للحبوب انخفاض محصول القمح في فرنسا هذا العام بنسبة 13 في المائة بسبب الأمطار الغزيرة وانتشار الأعشاب الضارة. الهيئة أشارت إلى أن المحصول المتوقع يتراوح بين 29 إلى 30 مليون طن، مما يعني تراجعا ملحوظا مقارنة بالعام الماضي. وعلق رئيس الهيئة على صعوبات المزارعين في موسم 2023-2024 بسبب الأمطار الغزيرة والعوامل الضارة الأخرى.

وأشارت الهيئة إلى انخفاض الإنتاجية وزيادة الأمراض وانتشار الأعشاب الضارة في موسم 2024 نتيجة للأمطار الزائدة ونقص الإشعاع الشمسي. ورغم ذلك، فإن جودة الحبوب من حيث محتوى البروتين تبقى مستقرة عند 11.6 في المئة، مما يساعد على تلبية احتياجات العملاء المحليين والدوليين.

وتوقعت الهيئة أن مخزون نهاية الموسم سيساعد القطاع الزراعي الفرنسي على الحفاظ على السيادة الغذائية وتصدير القمح إلى دول أخرى. يأتي هذا في ظل ارتفاع التكاليف وتدهور أسعار القمح خلال موسم 2023-2024، مما يضع تحديات اقتصادية إضافية على المزارعين الفرنسيين.

وفيما يتعلق بالمستقبل، تتوقع الهيئة المهنية الفرنسية للحبوب أن يتمكن القطاع الزراعي من تعزيز قدرته على الصمود وتحسين الإنتاجية رغم التحديات البيئية والاقتصادية. تبقى الحاجة ملحة لاتخاذ إجراءات لدعم المزارعين وضمان استمرارية الإنتاج الزراعي في مواجهة الظروف القاسية التي يمرون بها.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.