أظهرت بيانات البنك المركزي المصري أن صافي عجز الأصول الأجنبية انخفض بمقدار 17.8 مليار دولار في شهر مارس، بفضل تدفقات التحويلات المالية والاستثمارات الأجنبية ودفعة بقيمة 5 مليارات دولار من الإمارات. كما تلقت مصر دفعة ثانية من الإمارات بقيمة 5 مليارات دولار لتطوير منطقة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، بعد دفعة سابقة في فبراير.

تم الإعلان في السادس من مارس عن خفض قيمة العملة المصرية وعن اتفاق بقيمة 8 مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي، مما أدى إلى تحفيز تدفق الاستثمارات والتحويلات المالية. وقد انخفض صافي العجز في الأصول الأجنبية إلى 200 مليار جنيه مصري في مارس مقارنة بـ 679 مليار جنيه في فبراير.

قوبلت أرقام صافي الأصول الأجنبية لشهر مارس بالدفعة الأولى من البرنامج المالي التي تلقتها مصر في أبريل من صندوق النقد الدولي. ووفقًا لحسابات رويترز، فإن الأصول الأجنبية للبنوك التجارية قفزت بمقدار 7.4 مليارات دولار في مارس، مع انخفاض بقيمة 3 مليارات دولار في التزاماتها.

تمكنت مصر من إعادة تقييم عملتها لتصبح 47.8 جنيه للدولار بعد أن كانت ثابتة عند 30.85 جنيه للدولار لمدة عام تقريبًا. وشهد البنك المركزي زيادة 3.5 مليار دولار في الأصول الأجنبية مع انخفاض بقيمة 3.9 مليار دولار في التزاماته الأجنبية.

تمثل صافي الأصول الأجنبية أصول البنك المركزي والبنوك التجارية التي يمتلكها غير المقيمين وتقلل من التزاماتهم. ويعكس هذا الاستقرار تحسنًا في الأوضاع الاقتصادية لمصر، مما يعكس الثقة في الاقتصاد المصري والتدابير المالية التي تم اتخاذها.

أخيرًا، كان البنك المركزي يعتمد على الأصول الأجنبية لدعم عملة البلاد على مدى العامين ونصف العام الماضيين. وقبل التحسن الحالي، كان صافي الأصول الأجنبية 3.9 مليارات دولار في سبتمبر 2021.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version