أيضًا، لفتت الهيئة الانتباه إلى ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال إدارة حركة الطيران لضمان سلامة الرحلات الجوية وفعاليتها، وأشارت إلى أن تبادل الخبرات والمعلومات بين الدول يلعب دورًا حيويًا في تحسين أداء الحركة الجوية وتجنب أي حوادث قد تنجم عن ارتباك في الإدارة.
بالنسبة لمصر، فقد أكدت الهيئة استعدادها وكفايتها في التعامل مع الظروف الاستثنائية وتحمل المسؤولية بشكل فعال خلال مثل هذه الحالات الطارئة، وأرجعت ذلك إلى كفاءة وتدريب العناصر البشرية العاملة بمنظومة المراقبة الجوية. وفي ظل هذه الإشادة، تعمل السلطات المصرية على تعزيز وتطوير البنية التحتية الجوية وتحسين الخدمات المقدمة للشركات الجوية من أجل ضمان سلامة الرحلات وتسهيل الحركة الجوية.
علاوة على ذلك، أشارت الهيئة إلى أهمية اتخاذ التدابير اللازمة لتحسين جودة وأمان الرحلات الجوية، وتحفيز شركات الطيران على الالتزام بالمعايير الدولية والقوانين المعمول بها. وفي هذا السياق، تقوم السلطات المصرية بالتعاون الوثيق مع الهيئات الإقليمية والدولية المختصة في مجال الطيران لضمان تطبيق أعلى معايير السلامة والأمان في مجال الطيران.
وفي الختام، يظهر التقييم الإيجابي الصادر عن اليوروكنترول تفوق مصر في إدارة حركة الطيران وقدرتها على التعامل بكفاءة وسلاسة مع الظروف الاستثنائية. وتشير هذه الإشادة إلى أن مصر تعتبر من الدول الرائدة في مجال الطيران في المنطقة، وتحدث عن إلتزامها بتطوير البنية التحتية الجوية وتطوير وتدريب العناصر البشرية لضمان رفع مستوى الأمان والسلامة في مجال الطيران.