شهدت منطقة ستانلي في الإسكندرية حريقاً هائلاً التهم الأكشاك الخاصة بنادي الصيادلة وامتدت النيران إلى نادي قضاه مجلس الدولة. لم يُعرف بعد سبب اندلاع الحريق السريع، وتسبب في توقف حركة المرور بالكورنيش في منطقة سابا باشا وجليم واستنالي. قوات الحماية المدنية والشرطة انتقلت إلى مكان الحادث لمحاولة السيطرة على الحريق والتحقيق في أسبابه.
كشفت نقابة صيادلة الإسكندرية تفاصيل الحريق في نادي الصيادلة، حيث اندلعت النيران في الجانب الغربي من النادي وتصاعدت بسرعة بفعل الرياح العاتية. فشل أفراد الأمن في السيطرة على اللهب بطفايات الحريق، وأدى ذلك إلى احتراق محتويات النادي بالكامل دون وقوع إصابات بشرية. تم إرسال 15 سيارة إطفاء إلى موقع الحريق واستغرقت محاولات إخماد النيران 40 دقيقة.
وأوضح الدكتور محمد أنسي الشافعي، نقيب صيادلة الإسكندرية، أن تم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة عند اندلاع الحريق، وتحدث عن التحقيقات التي تمت بمشاركة النيابة العامة والشهود ولجنة مختصة لمعاينة موقع الحادث. هذا بالإضافة إلى قيام أفراد الأمن الإداري بالنادي ورجال الدفاع المدني بمحاولات سيطرة على النيران.
في انتظار قرار النيابة العامة بشأن الحادث، يبقى السبب وراء اندلاع الحريق مجهولاً. تحاول الجهات المعنية تفريغ كاميرات المراقبة بالنادي والمناطق المحيطة للوقوف على أسباب الحادث بدقة. يتم التحقيق في الحادث باعتباره حريقاً كبيراً وخطراً على الممتلكات، ويجري تدقيق كافة التفاصيل لفهم ما جرى بدقة.
جدير بالذكر أن الحريق تسبب في خسائر مادية فادحة بحرق محتويات النادي بالكامل في الطابق الأول والثاني. يجري التحقيق لمعرفة الأسباب وحيثيات الحادث لاتخاذ الإجراءات الضرورية لتجنب وقوع حوادث مماثلة في المستقبل وضمان سلامة المواطنين والممتلكات. تبقى السلطات الأمنية في حالة تأهب مستمرة لحماية المنطقة والتصدي لاية حالة طارئة.