استثمرت مايكروسوفت 1.5 مليار دولار في مجموعة G42 للذكاء الاصطناعي في أبو ظبي، وهو آخرتأكيد كبير على التعاون العميق بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة. وفي الوقت الحالي، تقترب شركة التحول الأوروبية CVC Capital Partners من ختام إدراج البورصة العامة، بعد تأجيلها مرتين بسبب الأحداث العالمية مثل العدوان الروسي على أوكرانيا والحرب بين إسرائيل وحماس. تأمل CVC أن يجني الكثير من المال من الإدراج العام على البورصة، على الرغم من مخاوف من تعطيل “ركض ما تقتل” للشركة الخاصة بسبب الإدراج العام. في النهاية ، قامت الشركة بتحويل تلك المنافع عن أضرارها.
بالإضافة إلى ذلك، قد تحقق البنك الأمريكي جولدمان ساكس تحسيناً في أرباحه بنسبة 28 في المئة في الربع الأول، بفضل أعمال التداول البارزة التي قدمت نتائج كبيرة. هناك أيضًا بوادر أمل في تحسن التمويل الاستثماري لدى البنك. وفيما يعمل جولدمان ساكس على بناء عملية إدارة الثروات والأصول الضخمة، بدأت أوامر الشراء والشراكات على نحو يدل على ذلك. وأخيراً، تقوم شركة EQT السويدية بتحويل الأموال التي جمعتها من الإدراج العام إلى الصفقات مثل شراء المنافس الآسيوي Baring Private Equity ومجموعة العقارات الأمريكية Exeter.
تعتبر شركة EQT من بين أكبر شركات الاستثمار الخاص في العالم بأكثر من 200 مليار يورو في الأصول،و قد حققت ثروات كبيرة للمسؤولين الرئيسيين على مدار السنوات. تحدث هذا النجاح بفضل علاقتها مع الأسرة النبيلة السويدية Wallenberg وبسبب الصفقات الناجحة التي قامت بها وتوسعها في مجالات أخرى مثل البنية التحتية والائتمان. و قد أتاح الإدراج العام لشركة EQT الاستفادة من تمويل أكبر وتحقيق صفقات مثل الاستحواذ على Baring Private Equity بالإضافة إلى بيع وحدة الائتمان التي قامت بعض الشركات المنافسة بتوسيعها في هذا المجال.
علاوة على ذلك، تقوم شركة Tesla بخفض ما لا يقل عن 14،000 وظيفة كجزء من استراتيجيتها لمواجهة الانخفاض العالمي في صناعة السيارات الكهربائية وانخفاض الأسعار القاسي الذي يؤثر على الشركة الأمريكية لصناعة السيارات. فيما تحقق شركة Goldman Sachs تغيير جذري في أرباحها بارتفاع نسبته 28٪ في الربع الأول، واستمدت تلك الأرباح من أنشطتها التجارية الرئيسية في التداول. و هناك بوادر أمل في عودة التمويل الاستثماري المصرفي، و Whitney و Lars تساطران التحول في مستقبل التمويل.
