أبقى البنك المركزي الأوروبي على معدلات الفائدة دون تغيير للاجتماع الخامس على التوالي بين مستوى 4% – 4.5%. يتماشى هذا القرار مع التوقعات حيث قلّص المتداولون رهاناتهم على تخفيض أسعار الفائدة بعد البيانات التي أظهرت أن التضخم الأساسي في الولايات المتحدة تجاوز توقعات الاقتصاديين.
توقعت رئيسة البنك الخاصة كريستين لاغارد خفض أسعار الفائدة في الصيف المقبل، لكنها تستمر في التحفظ قائلة إن هذا الأمر محتمل ولكن يجب أن تكون متحفظة بسبب مستوى اليقين وبعض المؤشرات التي لم تظهر بشكل كافٍ بعد.
خلال اجتماع مارس، قدمت كريستين لاغارد تلميحات تشير إلى أن التحرك لخفض أسعار الفائدة في يونيو كان احتمالًا قويًا. ومنذ ذلك الحين، انخفض التضخم في منطقة اليورو أكثر من المتوقع، وصل إلى 2.4% في مارس.
تشير تقديرات الخبراء إلى أن السياسة المتشددة في الولايات المتحدة قد تجعل من الصعب على صناع السياسات في منطقة اليورو تنفيذ تخفيضات متعددة. ومن الممكن أن يؤثر التباين الكبير في أسعار الفائدة بين أوروبا وأميركا بشكل كبير على اليورو، مما قد يعيده إلى التكافؤ مع الدولار.
انخفضت العملة الموحدة بما يصل إلى 1% بعد البيانات الأميركية أمس، وهو أكبر انخفاض منذ يوليو من العام الماضي. يبقى المركزي الأوروبي على موقفه بينما تستمر التوقعات حول مستقبل السياسة النقدية في المنطقة.
