في الشهور الأخيرة، أصبح المستثمرون أكثر تفاؤلاً بشأن استراتيجية الذكاء الاصطناعي لشركة “ألفابت” بعد سلسلة من الأخطاء التي أدت إلى تراجع أسهمها. وعلى الرغم من ذلك، يتجه سهم الشركة مرة أخرى نحو تحقيق قيمة سوقية قياسية. وارتفعت أسهم الشركة بعدما انخفضت في الشهر الماضي بسبب المخاوف من تأخرها في مجال الذكاء الاصطناعي، وأظهرت شركة “غوغل” جاهزية نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها للاستخدام من قبل الشركات، على الرغم من تعثرها في الأدوات الموجهة للمستهلكين.

وتتحول الانظار الآن نحو أرباح الشركة لهذا الشهر ولمؤتمر المطورين في مايو. ورغم غموض مسار تحقيق الدخل من الذكاء الاصطناعي لشركة “ألفابت”، فإن تقييم السهم الرخيص نسبيًا ما زال جاذبًا للعديدين في وول ستريت. وتشير أحدث التوقعات إلى أن دور “غوغل” في منتجات الذكاء الاصطناعي التوليدي سيقدم فرص نمو هائلة للشركة.

وفي إطار استفادتها من إنشاء أدوات ذكاء اصطناعي توليدية خاصة بها، قد تستفيد شركة “ألفابت” من النقوش التي واجهها منتج “جيمناي” والذي توقفت الشركة في فبراير عن ميزته إنشاء الصور التي أشارت إلى انتقادات بشأن عدم دقة الصور التاريخية. وعرضت “غوغل” خلال مؤتمرها للحوسبة السحابية كيفية استخدام “جيمناي” لإنشاء إعلانات وإنشاء ملفات فيديو وملفات بودكاست، بالإضافة إلى عرض شريحة جديدة مصممة لتحمل الذكاء الاصطناعي.

ومع اقتراب مؤتمر المطورين في مايو، يتوقع المستثمرون أداء جيدًا لشركة “ألفابت” خلال هذا الشهر. ويعتقد الكثيرون أن دور “غوغل” في تطوير المنتجات الذكية سيقدم فرص نمو هائلة للشركة، ويرى بعض الخبراء أن التقدم الذي تحققه “ألفابت” في مجال الذكاء الاصطناعي قد يسهم في تحقيق قيمة سوقية قياسية تبلغ تريليوني دولار، مما يضعها بين الشركات الرائدة داخل الولايات المتحدة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version