تنطلق فعاليات أسبوع الإمارات البحري في الفترة من الخامس إلى التاسع من مايو 2025، برعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية، وتضم اللجنة الاستشارية للحدث مستشارين متميزين في القطاع البحري في دولة الإمارات. تهدف اللجنة إلى وضع إطار عام للموضوعات التي سيتناولها الحدث لضمان استمرار نجاحه وتطويره. وسيتم اقتراح مجموعة من المبادرات التي ستعزز نمو القطاع البحري ، والذي يسهم بشكل كبير في الاقتصاد الوطني. الأعضاء في اللجنة سيعملون كسفراء للحدث لتعميم فوائده وتشجيع الدعم للمبادرات المحلية والإقليمية.
مؤتمر ومعرض “سيتريد البحري واللوجستي في الشرق الأوسط” سجل نجاحا كبيرا ضمن فعاليات أسبوع الإمارات البحري ، حيث شهد زيادة بنسبة 190٪ في حجم المشاركة مقارنة بالعام 2023. حضر هذا المعرض حوالي 8000 مشارك من 94 دولة حول العالم. وقد تم تحقيق هذا النجاح بفضل جهود اللجنة الاستشارية وتحقيق المبادرات الفعالة التي تعزز نمو القطاع البحري.
حوّلت دولة الإمارات إنجازات مهمة في القطاع البحري ، لتصبح واحدة من المراكز الرائدة على المستوى العالمي في هذا المجال. لقد لعبت البنية التحتية الحديثة والحلول الرقمية المتقدمة والموقع الاستراتيجي للدولة دورًا حيويًا في هذا التقدم. فضلاً عن دور أكثر من 27 ألف شركة بحرية تعمل في الدولة في دعم النمو والتنافسية في السوق. ومن المتوقع أن تسهم اللجنة الاستشارية في أسبوع الإمارات البحري في تعزيز هذا النمو وتحفيز القطاع البحري المحلي والإقليمي.
أشارت السفيرة البحرية الدكتورة عائشة البوسميط إلى دور اللجنة الاستشارية في مساعدة منظمي الحدث على إعداد جدول أعمال فعال وإطلاق مبادرات نوعية لتعزيز نمو القطاع البحري. ومن المتوقع أن تكون هذه الجهود الجماعية مفيدة لتعزيز التعاون وتبادل المعرفة والخبرات بين المشاركين في الحدث.
يعكف أعضاء اللجنة الاستشارية لأسبوع الإمارات البحري على وضع إطار للموضوعات التي سيتم مناقشتها خلال الحدث لتحقيق الهدف الرئيسي من تعزيز وتطوير القطاع البحري في دولة الإمارات. يهدف الحدث أيضًا إلى تعزيز التعاون والشراكات الاقتصادية في المجال البحري على المستوى الوطني والإقليمي والدولي. ومن المتوقع أن يصبح أسبوع الإمارات البحري مكانًا لتبادل الأفكار والخبرات وتعزيز التعاون بين العاملين في القطاع البحري.