يرى المحلل الاقتصادي محمد العريان ورئيس كلية «كوينز» في كامبريدج، أن صناع القرار في جميع أنحاء العالم أمام تحدي مواجهة ارتفاع الدولار وأسعار الفائدة المرتفعة في الولايات المتحدة. وأشار العريان إلى أن هناك تقاعس في التعامل مع هذه الأمور مما يمكن أن يؤدي إلى تدمير في الاقتصاد في أماكن أخرى بالعالم، مثل تراجع قيمة الين أمام الدولار دون التدخل الرسمي من قبل السياسة اليابانية.

ارتفع الدولار هذا العام بسبب توقعات تراجع أسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وأظهرت البيانات القوية من الاقتصاد الأمريكي قوة نسبية بالمقارنة بالاقتصادات العالمية الأخرى. وأوضح العريان أن القطاعات ذات الميزانيات العمومية غير المتوازنة عرضة لتأثير الظروف المالية الصعبة، مما يؤثر على النمو الاقتصادي بشكل عام.

وأشار العريان أيضًا إلى تباين كبير في النمو الاقتصادي على مستوى العالم، حيث تظهر الفروقات ليس فقط في السياسات ولكن أيضًا في النتائج الاقتصادية بشكل عام. ومن الممكن رفع أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي إذا تفاقمت مشاكل التضخم، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى أزمة مصرفية إقليمية وأضرار في الأسواق المالية.

من خلال متابعة البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز، يمكن للمستثمرين وصناع القرار أن يكونوا على علم بآخر التطورات في الاقتصاد العالمي وكيفية التعامل مع التحديات الحالية. ويعتبر الاقتصاد العالمي مرونًا، لكن بعض القطاعات والدول قد تكون أكثر عرضة للتأثيرات السلبية نتيجة لخلل في السياسات والديون غير المستدامة.

يجب على السلطات في جميع أنحاء العالم أن تتعاون وتعمل سويًا لمواجهة التحديات الاقتصادية المشتركة، مثل ارتفاع الدولار وأزمات الديون العالمية. ويجب تبني استراتيجيات مشتركة لضمان استقرار الاقتصادات الوطنية والعالمية، وتجنب الأزمات المالية التي قد تنجم عن تفاقم المشكلات الاقتصادية. كما ينبغي على المستثمرين أن يكونوا حذرين ويتبعوا الأخبار الاقتصادية بانتباه لاتخاذ القرارات الصحيحة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version