قال وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، المهندس شريف العلماء، إن وزارة الطاقة لديها مشروع رئيس للتوسع في البنية التحتية لنشر شواحن السيارات الكهربائية في الإمارات من خلال شراكة استراتيجية مع شركة الاتحاد للماء والكهرباء. وأكد أن هذه الشراكة ستزيد أعداد السيارات الكهربائية في الدولة وتساهم في تقليل الانبعاثات في قطاع النقل. كما أشار إلى التزام دولة الإمارات بالتعهدات التي تم الإعلان عنها في مؤتمر COP28 والتطورات الكبيرة في مجال الطاقة المتجددة.
وأوضح العلماء أن إنتاج الإمارات من الطاقة المتجددة قد ارتفع بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، حيث وصلت كمية الطاقة الشمسية المنتجة في عام 2018 إلى 1.8 غيغاواط وزادت هذه النسبة إلى 3.6 غيغاواط في عام 2022. وأشار أيضاً إلى أن الدولة تستهدف الوصول إلى 14.2 غيغاواط من الطاقة الشمسية بحلول عام 2030. كما تم الاستثمار في طاقة الرياح من خلال شراكات استراتيجية مع دول وحكومات أخرى.
وفيما يتعلق بتحسين كفاءة استخدام الطاقة والمياه في الإمارات، أشار العلماء إلى أن تقريباً 13% من استهلاك الطاقة في الدولة تم تحسينها في القطاعات الأساسية مثل الزراعة والمباني والمصانع والنقل. كما تعمل الوزارة على مشروع لإعادة تأهيل المباني الحكومية للحد من استهلاك الطاقة بنسبة 30% بالتعاون مع القطاع الخاص.
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة “حديد الإمارات أركان” عن تطلع الشركة لتحقيق خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 40% بحلول عام 2030 والوصول إلى صفر انبعاثات بحلول عام 2050. كما كشف عن مشروع تجريبي لإنتاج الهيدروجين الأخضر واستخدامه في إنتاج الحديد بالتعاون مع شركة “مصدر”. وأشار إلى أنهم يعملون على بدء المرحلة التشغيلية للمشروع بنهاية الربع الثاني من عام 2024.
تم الكشف عن مشروع لإعادة تدوير العبوات البلاستيكية الفارغة في إمارة أبوظبي، حيث سيتم تركيب 25 جهازاً لإعادة التدوير اعتباراً من الشهر المقبل، لتشجيع المستخدمين على الفرز المسبق وتقليل النفايات. ويُعتبر هذا المشروع جزءاً من جهود شركة “تدوير” لرفع الوعي بأهمية إعادة التدوير والمحافظة على البيئة. ويتم التخطيط لزيادة عدد الأجهزة المثبتة إلى 2000 جهاز بحلول عام 2028.
