تباينت توقعات الاقتصاد الصيني في الربع الأول من العام الجاري بنسبة نمو بلغت 5.3 في المئة مقارنة بالعام الماضي. وفقًا للاقتصاديين، كانت التوقعات تشير إلى 4.6 في المئة، وهذه هي أعلى نسبة نمو من المتوقع. تأتي هذه الزيادة في الناتج المحلي الإجمالي بعد أن كانت البيانات الاقتصادية متناقضة في الأسابيع الأخيرة. وأشارت الهيئة الوطنية للإحصاء إلى أن الأوضاع الخارجية أصبحت أكثر تعقيدًا، مما يعكس عدم الاستقرار الاقتصادي. كما أن البيانات الإضافية تشير إلى أن الشركات الصينية تسعى إلى التوسع في الخارج بعد الارتفاع الكبير في السوق المحلية.
يأتي هذا الارتفاع في النمو في ظل محاولات بكين لإعادة تحريك الاقتصاد الصيني الثاني عالميًا. ومن المتوقع أن تكون المخاوف الأوروبية من التنافس الصيني على رأس جدول أعمال المستشارة الألمانية أولاف شولتس خلال لقائه بالرئيس الصيني شي جينبينغ في بكين اليوم. من جانب آخر، يُطلق الاتحاد الدولي للنقل الجوي نظرة عامة على الاقتصاد العالمي، بينما تصدر المملكة المتحدة بيانًا حول بيانات البطالة. بدورها، تستضيف بروكسل مؤتمرًا حول الحفاظ على التقاليد القومية، بحضور رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان ووزير الداخلية البريطاني السابق سويلا برافيرمان ومقدم برنامج “جي بي نيوز” نايجيل فاراجي.
في أخبار أخرى، عثرت صحيفة “فاينانشيال تايمز” على إعلانات توظيف للعديد من الوظائف في روسيا تعكس خطط نمو طموحة لبنك رايفايزن النمساوي في البلاد. كما قامت الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيون بزيادة الضغوط لمنع إسرائيل من الرد على إيران عقب هجومها الغير مسبوق على التراب الإسرائيلي. من جانب آخر، وافقت مايكروسوفت على استثمار مليار ونصف المليار دولار في مجموعة الذكاء الاصطناعي في أبو ظبي “جي 42”. وكشفت التحقيقات أن فحوصات إيه واي لمجموعة وايركارد كانت مهملة على الأقل، مما أثار تغييرات داخل الشركة.
في نهاية الفقرة، يتناول تقرير القارئ بعض الأخبار والتقارير الإضافية منها تضييق الثغرات بين الشركات والحكومات بحجة العجز عن الأداء بشكل صحيح ودور وكالات التقييم في السوق المالية. كما يسلط الضوء على الأحداث في أوكرانيا وتراجع مبيعات آبل في السوق العالمي للهواتف الذكية. وينتهي التقرير بفقرة ترفيهية عن ظهور مجموعات كبيرة من حشرات الدبابير في الولايات المتحدة بعد عقود من السكون لحدوث ظاهرة استثنائية تحدث مرة كل 221 عامًا تقريبًا.
