ارتفعت أسعار الذهب يوم أمس ولكن لم تصل إلى مستوياتها القياسية التي سجلتها يوم الجمعة، حيث زاد توتر الشرق الأوسط الطلب على المعدن النفيس كملاذ آمن. وفي تجارة اليوم، ارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.3٪ إلى 2350.59 دولار للأوقية، بينما انخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.3٪ إلى 2366.40 دولار للأوقية. ويعود هذا الارتفاع إلى التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الاتحادي. ارتفعت أيضاً أسعار الفضة بنسبة 0.4٪ وانخفض سعر البلاتين بنسبة 0.1٪ والبلاديوم بنسبة 1٪.

ومن جانب آخر، ذكرت بيانات اقتصادية أمريكية حديثة حول سوق العمل والتضخم، أن هناك توقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، مما يقلل من جاذبية حيازة الذهب الذي لا يدر فائدة. وقد سجل سعر الذهب أعلى مستوياته على الإطلاق يوم الجمعة عند 2431.29 دولار للأوقية. ومع استمرار التوترات في الشرق الأوسط وعدم اليقين الاقتصادي العالمي، يعتبر الذهب خيارًا آمنًا للمستثمرين.

من ناحية أخرى، ارتفع سعر الفضة بنسبة 0.4٪ إلى 27.98 دولار للأوقية، في حين انخفض سعر البلاتين بنسبة 0.1٪ إلى 973.05 دولار للأوقية، ونزل سعر البلاديوم بنسبة 1٪ إلى 1038.99 دولار للأوقية. ويعكس هذا الارتفاع في أسعار المعادن النفيسة الطلب المتزايد عليها كملاذ آمن في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية العالمية.

مع استمرار الشكوك وعدم اليقين في الأسواق العالمية، فإن الذهب يظل خيارًا شعبيًا للمستثمرين كملاذ آمن. وقد أدى تصاعد التوترات في الشرق الأوسط إلى زيادة الطلب على المعدن النفيس ورفع أسعاره، وهو ما يعكس اضطرابات السياسة والاقتصاد على الصعيدين المحلي والدولي.

وفي نهاية المطاف، يبقى الذهب وغيره من المعادن النفيسة خيارًا آمنًا للمستثمرين في ظل الظروف العالمية الصعبة، ومتغيرات الأسواق المتقلبة. ومع استمرار توترات الشرق الأوسط وعدم اليقين الاقتصادي، يتوقع أن تستمر أسعار المعادن النفيسة في الارتفاع خلال الفترة القادمة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version