أشار تقرير صندوق النقد الدولي إلى أن النمو في الدول الغنية يتأثر بالصدمات التي تواجهها الدول الناشئة في مجموعة العشرين، مثل الصين والأرجنتين. وأكد الصندوق أن الآثار غير المباشرة للصدمات تزداد في الاقتصادات الناشئة وأن الصين تلعب دورا هاما في هذا الصدد، حيث يمكن أن تكون هذه الصدمات السبب في تباين الناتج في الأسواق الناشئة الأخرى بنسبة تصل إلى 10٪.

وأشار التقرير إلى أن الصدمات في الأسواق الناشئة الأخرى في مجموعة العشرين تمثل ما يصل إلى 4٪ من التباين في الأسواق الناشئة والاقتصادات الأخرى. كما تؤكد الطبيعة المتشابكة للاقتصادات المخاطر التي يمكن أن تتعرض لها الدول الغنية من الصدمات في الدول الناشئة.

على صعيد آخر، نجحت الاقتصادات الناشئة العشرة في مجموعة العشرين في زيادة حصتها في الناتج المحلي الإجمالي العالمي، حيث زادت حصتها المجمعة إلى المثلين منذ عام 2000. وزادت التداعيات غير المباشرة بشكل ملحوظ، بقيادة الصين، كما زادت مخاطر التداعيات من البرازيل والهند والمكسيك بشكل معتدل.

فيما يتعلق بالصين، فإنها تواجه مشكلات اقتصادية منذ فترة طويلة، مثل ارتفاع مستويات ديون الحكومات المحلية وأزمة سوق العقارات. أما روسيا فإن تحول الاقتصاد الروسي نحو آسيا من المرجح أن يغير اتجاه التأثيرات غير المباشرة للاقتصاد العالمي.

في الختام، يشير التقرير إلى أهمية تعزيز الاقتصادات الناشئة مجددا، حيث يمكن أن تحقق هذه الدول دفعة إيجابية للاقتصاد العالمي. ويجدد التقرير الدعوة إلى متابعة البيانات الاقتصادية من خلال غوغل نيوز ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة مثل البريد الإلكتروني وفيسبوك وتويتر ولينكدين وواتساب.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version