استقر الدولار اليوم أمام اليورو والين بعد أسبوع من التقلبات في تداولات سوق العملة، مع تأثر المتعاملين بالتطورات السياسية والنقدية. يُركز الاهتمام على الين قبل مراجعة مقررة من بنك اليابان للسياسة النقدية. وتجاوز مؤشر الدولار 106 نقاط، ولكنه الآن أقل من أعلى مستوى في خمسة أشهر، بعد تعليقات من مسؤولين في مجلس الاحتياطي الاتحادي وزيادة في معدل التضخم.
تأثرت الأسوق بتراجع حدة التوتر في الشرق الأوسط، مما ساهم في تخفيف تقلبات الأسواق. بالإضافة إلى اجتماع بنك اليابان ونتائج الأعمال لشركات أمريكية، يُراقب المتعاملون بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول في الولايات المتحدة، ومؤشر نفقات أسعار الاستهلاك الشخصي. وصعد الدولار مقابل مجموعة من العملات، مع انخفاض أداء الين هذا العام، الذي بلغت خسائره تسعة بالمئة.
ارتفعت عائدات السندات لأجل عامين إلى أعلى مستوياتها في خمسة أشهر، وتراجع اليوان الصيني إلى أدنى مستوى له منذ نوفمبر. وزاد سعر البتكوين في احدث تعاملات، واكملت “التنصيف” مطلع الأسبوع. تم إعادة تقييم سياست التيسير النقدي الأمريكية، مما أدى إلى إعادة تقييم جداول الزمنية لخفض أسعار الفائدة العالمية.
تتوقع التوقعات ببدء البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا في التخفيض بحلول منتصف العام. تراجعت عملة اليوان الصيني وزاد سعر البتكوين في أحدث تعاملات. في حين يراقب المتعاملون تطورات المشهد الجيوسياسي والسياسة النقدية. بالإضافة إلى تأثر الأسواق بتراجع حدة التوتر في الشرق الأوسط، الذي دفع الدولار والذهب والنفط الخام إلى الارتفاع الحاد يوم الجمعة.
