شهدت الأسواق المالية العالمية تراجعًا في الأسبوع الماضي، حيث تكبدت الأسهم الأمريكية خسائر وانخفضت مؤشرات الأوروبية بعد أربعة أسابيع من المكاسب. وسجلت بورصة طوكيو أسوأ أداء أسبوعي منذ ديسمبر 2022، حيث انخفض مؤشر نيكاي بنسبة 1.95٪.
وعلى صعيد الأسهم الأمريكية، ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 0.8٪ وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز بنسبة 1.1٪، لكنهما تكبدا خسائر أسبوعية بنسبة 0.95٪. بينما ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 1.25٪ ولكنه سجل خسائر أسبوعية بنسبة 0.8٪.
وفي أوروبا، شهد مؤشر “ستوكس يوروب” انخفاضًا بنسبة 0.85٪ إلى 506.5 نقطة، لينهي أسبوعًا من التراجع بعد أربعة أسابيع من المكاسب. وانخفض كاك 40 الفرنسي بنسبة 1.1٪ وهبط مؤشر فايننشال تايمز البريطاني بنسبة 0.8٪، بينما هبط مؤشر داكس الألماني بنسبة 1.25٪.
من الملاحظ أن هذا التراجع جاء في ظل تصاعد حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19 في بعض البلدان والقلق الناجم عن تأثير ذلك على الاقتصاد العالمي. كما تزايدت المخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي وارتفاع التضخم، مما أثر سلبًا على أداء الأسواق المالية.
على صعيد آخر، يظل المستثمرون يتابعون عن كثب التطورات الاقتصادية والسياسية، وخاصة بعد انعقاد اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي قد يتخذ قرارات جديدة بشأن سياسة الفائدة والتحفيز الاقتصادي.
توصي الخبراء بضرورة التنويع في الاستثمارات واتخاذ التدابير الوقائية المناسبة لتقليل المخاطر المحتملة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية. ويشددون على أهمية البقاء على دراية بالتطورات الأخيرة في الأسواق المالية ومراقبة الأخبار الاقتصادية والسياسية لاتخاذ القرارات الصائبة في الوقت المناسب.
