رولا خلف، رئيس تحرير صحيفة Financial Times ، تختار قصصها المفضلة في هذه النشرة الاسبوعية. طالبت البنوك الاوروبية ومديري الصناديق الاستثمارية بضرورة التزام بروكسل بتقليص نافذة التسوية لتداولات الاسهم والسندات في الاتحاد الاوروبي، بينما تواصل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة خططهما لتحديث اسواقهما. دعا فريق عمل يمثل 18 مجموعة تأييد للسوق يوم الاثنين السلطات الاوروبية الى “التعهد الرسمي” بإصلاح اوقات التسوية.

وتضم هذه الفرق الحشدية ثمانية مجموعات لوبي للسوق، تقودها جمعية الأسواق المالية في أوروبا. كما طالبوا البلوك بتحديد إطار زمني لتوجيه الصناعة في استعدادها. يأتي هذا بينما يقوم العديد من الدول حول العالم بتقليص فترات تسوية تداولاتها الخاصة من يومين الى يوم واحد لتقليل المخاطر وتعزيز السيولة في أسواقها.

وذكرت الفرق أن البنوك والسماسرة الأوروبيين والمستثمرين يدعمون بشكل عام التحرك مع المملكة المتحدة في عام 2027، ولكنهم يحتاجون الى الالتزام من قبل المسؤولين في الاتحاد الاوروبي. وقد أوضحت جمعية الأسواق المالية في أوروبا أن بعض التغييرات في عمليات التسوية ستؤثر بشكل خاص على السوق الاسبانية بسبب أوقات التسوية للتخلص من الصفقات. تم رفع قضية أوقات التسوية الى انوار الاهتمام خلال فترة ظهور الاسهم الاعتكافية في الولايات المتحدة حينما اتهم بعض السماسرة بما في ذلك روبنهود النافذة التسوية ليومين لعدم قدرة انظمتهم على مواكبة حجم التداول. التسريع في التسوية يقلل من الاموال التي يحتاجها السماسرة كضمانات.

أضافت جمعية الأسواق المالية في أوروبا ان التحول الى الاتحاد الاوروبي من المتوقع ان يكون اكثر تعقيدا من ذلك في الدول الفردية، نظرا لتشتت اسواق المال في المنطقة. فعلى سبيل المثال، أشارت جمعية الأسواق المالية في أوروبا الى ان بعض التغييرات في عمليات التخلص ستؤثر بشكل خاص على السوق الاسباني بسبب أوقات التسوية الخاصة بالمقصف.

بمجرد اتخاذ التزام رسمي من قبل السلطات الاوروبية، سيكون الانتقال الى نظام التسوية الاوروبي قادما في الربع الأخير من عام 2027. ومن المتوقع ان يكون هذا بسيطا من التحول في هذا العام. لا قدران على الوصول. ستكون هناك اوامات على فتر العرض في وقت ما في يوم الضرورة. لدى بعض الباعة في تسوية بيعهم في يوم واحد لكن لن تصلهم النقدية في غضون يومين. تسوية تقضية صفقات عملية لا تزيد عن يومين.  

كما أن تزوير العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم نوافذ تسوية الخاصة بها من يومين إلى واحد لقطع المخاطر وتعزيز السيولة في أسواقها. وقد أضاف تقرير السلع في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والهند والمكسيك بالفعل فى التطبيق بينما المملكة المتحدة تخطط للدخول فى النصف الثانى من عام 2027. وكانت سويسرا أيضا في مناقشات مع المشاركين في السوق.

يأتي هذا الضغط على الاتحاد الاوروبي بينما تولي دول أخرى حول العالم أهمية لتقليل فترات التسوية ومن ثم خفض المخاطر وزيادة السيولة في اسواقها. وقد قامت مجموعة من الفرق التي تمثل 18 مجموعة لوبي للسوق يوم الاثنين بدعوة السلطات الاوروبية الى “الالتزام الرسمي” بإصلاح اوقات التسوية.

وقد طلبت مجموعة العمل التي تتألف من ممثلين عن هيئات تجارية مثل الاتحاد البنكي الأوروبي وجهاز إدارة صناديق ICI وAima وEfama ، الصناعة لتكوين جماعة على مستوى الاتحاد الاوروبي لدفع العمل قدما.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.