تمحور البحث الذي أُجري بين دولة الإمارات العربية المتحدة وفنزويلا حول الفرص المتاحة لتنمية وتنويع القاعدة الاقتصادية، خاصة في المجالات التجارية والاستثمارية. وتم استقبال وفد دولة الإمارات من قبل رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو موروس، وزير التجارة الخارجية الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي خلال زيارة لعدد من دول أمريكا اللاتينية. وخلال اللقاء تم نقل تحيات حكام الإمارات وتمنياتهم بالتقدم والرقي لفنزويلا وشعبها.
وعبر الرئيس الفنزويلي عن حرص بلاده على تعزيز العلاقات والتعاون مع دولة الإمارات، معربا عن تقديره لجهود الإمارات في بين الاستقرار والازدهار الدولي من خلال علاقاتها القوية مع العديد من الدول. وأشاد بجهود الإمارات في توسيع آفاق التعاون بين البلدين نحو مستقبل أفضل وأكثر ازدهارًا.
زيارة وفد الإمارات إلى فنزويلا كانت جزءًا من زيارتهم الى عدد من دول أمريكا اللاتينية، وخلال الزيارة تم التوقيع على اتفاقيات شراكة اقتصادية مع كوستاريكا وكولومبيا. وهذه الخطوة تعزز التعاون بين الإمارات والدول اللاتينية في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار، وتسهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأكد الرئيس الفنزويلي على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين بما يعود بالفائدة على الشعبين ويدعم سبل التنمية والازدهار. وأعرب عن تقديره لدور الإمارات في تعزيز الاستقرار الدولي وتحقيق التقدم والرخاء، وأكد على ضرورة العمل المشترك لتحقيق الأهداف المشتركة.
تأتي هذه الزيارة في إطار التعاون المتبادل بين الإمارات وفنزويلا لتعزيز العلاقات بين البلدين وتشجيع التبادل الاقتصادي والتجاري. وتعتبر هذه الاتفاقيات شراكة اقتصادية شاملة خطوة هامة نحو تعزيز التعاون المشترك وتحقيق الأهداف الاقتصادية والتنموية لكلا البلدين.
في النهاية، يسعى كلا البلدين الى تعزيز الشراكات الدولية والتعاون الثنائي من أجل تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة وتحقيق الازدهار لشعوبهم. وتعد هذه الزيارة بمثابة فرصة لاستكشاف الفرص الجديدة وتعزيز التبادل الثقافي والاقتصادي بين البلدين، وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون المشترك.
