يعقد أسبوع الإمارات البحري في الفترة من 5 إلى 9 مايو 2025، تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية في الإمارات العربية المتحدة، حيث ستعمل اللجنة الاستشارية للحدث على وضع الإطار العام للموضوعات التي سيتم مناقشتها بهدف دعم نمو القطاع البحري الذي يسهم بأكثر من 129 مليار درهم في الناتج المحلي للدولة.
تضم اللجنة الاستشارية لأسبوع الإمارات البحري نخبة من المعنيين في القطاع البحري، برئاسة المهندسة حصة آل مالك، وتعمل على اقتراح مجموعة من المبادرات التي ستدعم نمو القطاع البحري وتشجيع القيادات المحلية والإقليمية على دعم مبادراته. الأسبوع يهدف إلى تعزيز التبادل والتعاون بين العاملين في القطاع ورفع الوعي بأهمية المشاركة والتعاون.
تقام تحت مظلة أسبوع الإمارات البحري سلسلة من الأنشطة والفعاليات لاستكشاف الفرص التجارية في الصناعة وتطوير مبادرات نوعية لتشكيل مستقبل القطاع. وقد شهد مؤتمر ومعرض “سيتريد البحري واللوجستي في الشرق الأوسط” نجاحًا كبيرًا خلال الدورات السابقة.
تشير المهندسة حصة آل مالك إلى أهمية القطاع البحري في الإمارات والانجازات التي تحققت به، ودور الأسبوع في توحيد الشركات وتعزيز التواصل بينها. الأسبوع سيسهم في معالجة تحديات القطاع وتحقيق أهداف نموه وسيعمل الخبراء في اللجنة الاستشارية على دعم القرارات الاستراتيجية التي تساهم في تقدم القطاع.
تعبر السفيرة البحرية للنوايا الحسنة لدولة الإمارات عن دعمها لأسبوع الإمارات البحري وتقدم بيانات تشير إلى أهمية تحقيق التنمية والتقدم في القطاع البحري. تشير إلى أن الصناعة البحرية تعد مساهمًا رئيسيًا في الاقتصاد الوطني ويجب استمرار دعمها وتعزيز مكانتها على المستوى العالمي من خلال دور أسبوع الإمارات البحري. الأسبوع سيسهم بشكل كبير في تحقيق هذا الهدف.
يشير مدير المجموعة في “سيتريد ماريتايم” إلى الإنجازات التي حققها أسبوع الإمارات البحري ودور اللجنة الاستشارية في تحقيق نتائج المبادرات المختلفة وتعزيز التطور في الصناعة البحرية. تسعى اللجنة إلى متابعة مخرجات الأسبوع وضمان تحقيق النتائج المرجوة لدعم تطور القطاع بشكل فعال.
