تنصيف “بيتكوين” هو عملية تقليل مكافآت التعدين إلى النصف كل 4 سنوات، والتي تؤدي إلى تقليل إنتاجية العملة الرقمية. من المتوقع أن تحدث عملية تنصيف رابعة لبيتكوين خلال الأيام القليلة القادمة، مما يجعل تلك العملة تواجه تحدياً جديداً في السوق. يتوقع أن يؤدي التنصيف إلى تراجع في إيرادات شركات التعدين بحوالي 10 مليارات دولار سنوياً، مما يعتبره البعض ميزة انكماشية للبيتكوين.
بالإضافة إلى ذلك، يتم ربط مصطلح “تنصيف بيتكوين” بالمكافآت التي يحصل عليها معدنو بيتكوين، مع العلم أن العملة تتميز بكونها الأشهر عالمياً. يتم تقليل كمية البيتكوين الجديدة المنتجة بنسبة 50% كل 4 سنوات، حتى يتم انتاج جميع البيتكوين المتاحة حتى عام 2140. هذا يعني أنه في كل مرة يحدث فيها تنصيف، يتم تقليل كمية البيتكوين المنتجة بالنصف.
وقد تم منح المشاركين في شبكة البيتكوين مكافأة قدرها 6.25 بيتكوين لكل كتلة تم تعدينها بنجاح منذ عام 2020. يعتبر تنصيف البيتكوين عملية هامة تؤثر على إيرادات شركات التعدين وتقلل من الإنتاجية، مما يجعلها تحدياً غير مسبوق للشركات الراغبة في استمرار تعدين البيتكوين.
المتوقع أن تؤدي عملية تنصيف بيتكوين إلى تراجع في إنتاج البيتكوين الجديدة، حيث سينتج حوالي 450 بيتكوين يومياً بعد التنصيف مقابل 900 يومياً حالياً. يعتبر التنصيف عملية ضرورية لمنع زيادة كمية العملة بشكل مفرط، مما يحافظ على استدامة النظام والحفاظ على قيمة البيتكوين.
إذاً، يمثل تنصيف البيتكوين تحدياً كبيراً لشركات التعدين، حيث سيؤدي إلى تقليل إيراداتها وزيادة التنافسية في السوق. ومع العلم بأن العولمة الاقتصادية تتوسع يوماً بعد يوم، يبقى على الشركات أن تواكب التطورات وتبحث عن حلول جديدة للتأقلم مع التحديات المستقبلية. إذاً، من المهم تقديم استراتيجيات جديدة تساعد الشركات على البقاء في السوق وضمان استمرارية أعمالها.
