شهدت أسواق الأسهم المحلية زيادة في السيولة، حيث بلغت حوالي 8.32 مليار درهم خلال الجلسات الخمس الأولى من الأسبوع، وهذه الجلسات كانت الأولى بعد عطلة عيد الفطر. تركز المتعاملون خلال هذه الفترة على أسهم قطاعات مختلفة ويتطلعون للإفصاح عن نتائج الربع الأول من العام الجاري. السيولة توزعت بين سوق أبوظبي للأوراق المالية وسوق دبي المالي، مع التداول على أكثر من 154 ألف صفقة.

وفي نهاية جلسة الجمعة، شهد المؤشر العام لسوق دبي المالي انخفاضًا بنسبة 0.79٪ ليغلق عند 4174.56 نقطة، بعد التداول على 174.046 مليون سهم بقيمة 310.65 مليون درهم. وكان سهم “إعمار العقارية” هو الأكثر نشاطًا في سوق دبي المالي بقيمة 88.54 مليون درهم. بالمقابل، تراجع مؤشر فوتسي سوق أبوظبي العام “فادجي” بنسبة 0.61٪ إلى مستوى 9126.1 نقطة، بعد تداول 322.78 مليون سهم بقيمة 1.32 مليار درهم وكان سهم “العالمية القابضة” الأكثر نشاطًا في سوق أبوظبي.

يعكس هذا التطور الحالة الحالية لأسواق الأسهم المحلية وأداء الشركات خلال الفترة الحالية. من المتوقع أن يتابع المتعاملون عن كثب النتائج المالية للشركات خلال الربع الأول من العام الجاري، حيث قد تلعب هذه البيانات دورًا هامًا في اتجاه السوق. ومع تباين أداء قطاعات الاقتصاد، يبقى الاستثمار في الأسهم هو اختيار مهم من أجل تحقيق العوائد المرجوة على المدى الطويل.

على الرغم من التقلبات التي تشهدها الأسواق، إلا أن المستثمرين ما زالوا يتفائلون بالمحافظة على استثماراتهم وتحقيق عوائد جيدة. تعكس زيادة السيولة خلال هذه الفترة تفاؤل المستثمرين واهتمامهم بالأداء الاقتصادي للشركات. ومع استمرار الاتجاه العام للسوق، يوفر الاستثمار في الأسهم فرصة لتحقيق عوائد مرتفعة مقارنة بالاستثمارات الأخرى.

تأتي هذه الأحداث ضمن سياق ارتفاع الإقبال على الاستثمار في الأسواق المحلية، مما يعكس الاستقرار النسبي للاقتصاد والسوق المالية المحلية. بالتالي، يجب على المستثمرين متابعة التطورات الاقتصادية والسياسية لضمان الحفاظ على استثماراتهم وتحقيق نتائج إيجابية على المدى الطويل. ومع استمرار التداولات والتحليلات الفنية، يمكن للمستثمرين الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق المالية المحلية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version