استقطبت أسواق الأسهم المحلية سيولة تجاوزت 1.38 مليار درهم في ختام تعاملات الإثنين، حيث تصدرت شركتا “العالمية القابضة” و”إعمار العقارية” التداولات. وقسمت السيولة بين سوق أبوظبي للأوراق المالية وسوق دبي المالي، مع تدول 633.36 مليون سهم عبر أكثر من 27.22 ألف صفقة. وبلغ رأس المال السوقي للأسهم المدرجة 3.508 تريليونات درهم بنهاية الجلسة.
انخفض مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.16% عند مستوى 4167.66 نقطة، بينما تراجع مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 0.55% عند مستوى 9075.7 نقطة. وكانت أكثر الأسهم تداولًا في سوق دبي هي سهم “إعمار العقارية”، حيث ارتفع بنسبة 0.12% عند 8.3 دراهم. في حين قفز سهم “الخليج للملاحة” بنسبة 3.67% وبلغ 7.06 دراهم. وفي سوق أبوظبي، أدى سهم “العالمية القابضة” بقيمة تداول تبلغ 197.28 مليون درهم.
يظهر أن رأس المال السوقي للأسهم المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية بلغ نحو 2.795 تريليون درهم بنهاية الجلسة، بينما بلغت القيمة الرأسمالية للأسهم المدرجة بسوق دبي المالي حوالي 713.25 مليار درهم. وتصاعدت أحجام التداول في السوق الإماراتية بشكل ملحوظ، حيث بلغ إجمالي السيولة 1.38 مليار درهم، مع تنفيذ أكثر من 27.22 ألف صفقة.
يعكس انخفاض مؤشري سوق دبي المالي وسوق أبوظبي الحركة العامة للأسواق العالمية وتأثرها بالعوامل الاقتصادية والسياسية الراهنة. ورغم ذلك، تمكنت بعض الشركات من تحقيق أداء جيد في الجلسة، مما دعم التداولات وجذب الاستثمارات. ويعكس الارتفاع في قيمة التداولات وزيادة السيولة إيجابية السوق المالية، ويعزز ثقة المستثمرين في استمرار النمو الاقتصادي.
تعتبر الأسواق المالية في دولة الإمارات العربية المتحدة من أكثر الأسواق جذبًا للاستثمارات، حيث توفر فرصًا للمستثمرين المحليين والأجانب للتداول والاستثمار في شركات محلية ناشئة. تعكس السيولة الكبيرة والحركة النشطة في الأسواق المالية الإماراتية قوة الاقتصاد المحلي وثقة المستثمرين في البيئة الاقتصادية في البلاد. ويتوقع خبراء الاقتصاد أن تظل الأسواق المالية الإماراتية مستقرة وقوية في المستقبل، ما يجعلها وجهة مثالية للاستثمارات المالية.
