عادت أسواق الأسهم المحلية للتداول بعد انتهاء عطلة عيد الفطر المبارك، حيث شهدت زيادة في رأس مال السوق الذي وصل إلى ما يقرب من 15 مليار درهم. ارتفعت قيمة الأسهم المدرجة إلى 3.581 تريليون درهم، معظمها في سوق أبوظبي وسوق دبي. تجذب الأسهم السيولة بما يقرب من 1.894 مليار درهم، مع تداول أكثر من 559 مليون سهم خلال حوالي 35.93 ألف صفقة.
ارتفع مؤشر سوق أبوظبي العام بنسبة 0.18٪، بينما تراجع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.09٪. في سوق أبوظبي، كان سهم العالمية القابضة الأكثر نشاطًا مجذبًا سيولة كبيرة ومغلقًا بانخفاض طفيف. بينما احتلت شركة “ملتيبلاي” المرتبة الثانية من حيث النشاط وسجلت ارتفاعًا كبيرًا. في سوق دبي، كان سهم إعمار العقارية الأكثر تداولًا مع تراجع طفيف في قيمته.
محللو الأسواق يرون أن توازن الشركات بعد موسم التوزيعات السنوي يعد إشارة جيدة للاستمرار في التفاؤل بأسواق المال الإماراتية. بالإضافة إلى ذلك، يشيرون إلى أن مؤشرات الأسواق لا تزال في مستويات جيدة من الناحية الفنية، مع استقرار مؤشر سوق دبي فوق مستوى 4000 نقطة وسوق أبوظبي فوق مستوى 9200 نقطة.
من المتوقع أن تظل أداء الأسواق المالية المحلية في اتجاه صاعد على المدى المتوسط، بسبب عدم تأثرها كثيرًا بالتوترات الجيوسياسية وعودة الحديث عن رفع أسعار الفائدة في الأسواق العالمية. الركود. تبقى أسواق الأسهم الإماراتية مستقرة ومتفائلة بالمستقبل في ظل هذه الظروف.
