تخلل أسعار النفط استقراراً يوم الثلاثاء بسبب ضعف الآمال في تحقيق هدنة بين إسرائيل وحماس في غزة. ارتفع سعر خام برنت بنسبة 0.1٪ إلى 90.43 دولار للبرميل، بينما انخفض سعر الخام الأمريكي الوسيط إلى 86.33 دولارا. تراجعت أسعار النفط بسبب تصاعد التوترات بين إسرائيل وحماس، مما أثار مخاوف من توسع الصراع لدول أخرى مثل إيران.

أعلنت شركة النفط الحكومية المكسيكية بيميكس عن تخفيض صادرات النفط الخام لمدة 330 ألف برميل يومياً، مما يقلل من الإمدادات المتاحة للمشترين في الولايات المتحدة، أوروبا وآسيا. ترقب المتعاملون بيانات التضخم من الولايات المتحدة والصين، بالإضافة إلى قرار سعر الفائدة من البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس في ظل أوضاع اقتصادية دولية متقلبة.

أشار جون إيفانز، محلل في بي.في.إم، إلى أن مستقبل أسعار الفائدة واستقرار التضخم قد يؤثران على أسعار النفط، مما يجعل الأمر أكثر صعوبة على الأفراد الذين يعتبرون أن التضخم لا يزال يشكل تحدياً كبيراً. من جهته، توقع راسل هاردي، الرئيس التنفيذي لشركة فيتول، استمرار تداول أسعار النفط بين 80 و 100 دولار للبرميل وارتفاع الطلب على النفط بمقدار 1.9 مليون برميل يوميا في عام 2024.

تتجه الأسعار العالمية للنفط نحو الاستقرار بالنظر إلى التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة بين إسرائيل وحماس، مما أدى إلى تقليل فرص حدوث هدنة في غزة. بجانب ذلك، أعلنت شركة بيميكس عن تقليص صادراتها النفطية لتلبية احتياجات المصافي المحلية، الأمر الذي يؤدي إلى تقليل الإمدادات المتاحة للمشترين في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا.

تعاني أسواق النفط العالمية من اضطرابات اقتصادية وجيوسياسية متزايدة، مما يؤثر على أسعار النفط ويجعل الاستثمار في هذا القطاع أكثر صعوبة وتعقيداً. تراجعت الآمال في تحقيق هدنة بين إسرائيل وحماس في غزة، الأمر الذي يعكس تأثير العوامل الجيوسياسية على أسواق النفط ويجبر الشركات على اتخاذ قرارات صعبة للتصدي لتلك التحديات.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version