تعرضت وزارة الدفاع البريطانية لعملية اختراق واسعة النطاق لبياناتها، حيث تم اختراق نظام كشوف المرتبات الخاص بها، مما يمكن أن يعرض التفاصيل البنكية لأفراد القوات المسلحة والمحاربين القدامى للخطر. تم اتخاذ إجراءات فورية لفصل الشبكة الخارجية التي يديرها المقاول عن العمل، ولم تتوصل التحقيقات الأولية إلى أي دليل بشأن إزالة البيانات. سيتم إخطار الموظفين المتأثرين وتوفير المشورة المتخصصة لهم لحماية بياناتهم الشخصية.
تفهم وكالة الأنباء “بي إيه ميديا” أن الاختراق قد يكون تسبب في تعريض بيانات جميع العاملين في القوات المسلحة إلى الخطر، بالإضافة إلى بعض المحاربين القدامى. تم اتخاذ تدابير فورية لفصل الشبكة الخارجية عن العمل، وستستفيد الموظفين المتأثرين من خدمة لحماية بياناتهم الشخصية للتحقق من استخدام معلوماتهم أو محاولة استخدامها.
تم فصل الشبكة الخارجية التي يديرها أحد المقاولين عن العمل بمجرد اكتشاف الاختراق، ولم يتم العثور على أي دليل حول إزالة البيانات المخترقة. إجراءات احترازية تم اتخاذها لإخطار الموظفين المتأثرين وتزويدهم بالمشورة المتخصصة لحماية بياناتهم وللتحقق من استخدام معلوماتهم. تقوم الوزارة بالتحقيق في الحادث وستقدم تحديثات للموظفين بشكل منتظم.
تهدف الوزارة إلى حماية بيانات موظفيها والحفاظ على خصوصيتها، لذا تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة الحادث وتوفير الدعم اللازم للموظفين المتأثرين. جرى تقديم الدعم النفسي والمعنوي للموظفين الذين يشعرون بالقلق بشأن سرية بياناتهم الشخصية، ويتم توفير الاستشارات والدعم الفني لحماية بياناتهم وتأمينها من أي انتهاكات محتملة في المستقبل.
يهدف الإجراء الحالي إلى تقليل التأثير السلبي للاختراق الذي تعرضت له الوزارة، وتأمين بيانات موظفيها والتأكد من عدم تعرضها للاستخدام غير المشروع في المستقبل. سيتم متابعة التحقيقات وتقديم التحديثات اللازمة للموظفين بشكل دقيق ومنتظم، وسيتم توفير الدعم لهم في حال تطلب الأمر.
