افتتحت شركة “أوبن إيه آي” أمس أول مكتب لها في آسيا في طوكيو، وهو الثالث خارج الولايات المتحدة بعد لندن ودبلن العام الماضي. وأعلنت الشركة عن التعاون مع الحكومة اليابانية والشركات المحلية لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي التي تلبي احتياجات اليابان، مما سيساهم في فتح آفاق جديدة. وقدمت الشركة نسخة محسنة من برنامج المحادثة “جي بي تي 4” خصيصًا للغة اليابانية والذي يعمل بشكل أسرع بثلاث مرات من النسخة السابقة “جي بي تي 4 توربو”.

الرئيس التنفيذي لشركة “أوبن إيه آي” التقى رئيس الوزراء الياباني وأعلنت شركة مايكروسوفت عن استثمار كبير في اليابان لتطوير الذكاء الاصطناعي وتدريب 3 ملايين موظف ياباني على هذه التقنيات الحديثة. تعتمد الحكومة اليابانية على الذكاء الاصطناعي لتعزيز النمو الاقتصادي ومعالجة نقص اليد العاملة، والذي بلغ مستوى حرجًا في بعض القطاعات بسبب نسبة كبيرة من السكان اليابانيين الذين تجاوزوا سن الستين.

يعتبر الذكاء الاصطناعي حلاً مبتكرًا لمعالجة النقص في اليد العاملة في اليابان، وقد انتشرت هذه التقنيات في مختلف الصناعات لتحسين الإنتاجية وخفض التكاليف. تعتبر البرمجيات المتطورة من الذكاء الاصطناعي قادرة على تحليل البيانات بسرعة أكبر وتوفير وقت وجهد للشركات في تنفيذ المهام الروتينية. كما تساهم هذه التقنيات في تحسين خدمة العملاء وتحسين أداء الشركات، مما يجعلها استثمارًا مهمًا للشركات اليابانية.

تعد اليابان من الدول الرائدة في مجال الابتكار التكنولوجي واستخدام الذكاء الاصطناعي في مختلف الصناعات. وتساهم الشركات الناشئة والعملاقة مثل “أوبن إيه آي” ومايكروسوفت في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تسهم في تحسين الاقتصاد الياباني وزيادة الفعالية في مختلف القطاعات. يعتبر التعاون مع الحكومة اليابانية والشركات المحلية خطوة هامة لتطوير الذكاء الاصطناعي وتعزيز التقنيات الحديثة في اليابان.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version