أشار الدكتور روس كوران، أستاذ مشارك في كلية إدنبرة للأعمال بجامعة هيريوت وات في دبي، إلى أن دبي قد طورت عروضاً سياحية واسعة ومتنوعة بفضل تراثها الثقافي الغني وموقعها الجغرافي المتميز، بالإضافة إلى البنية التحتية الترفيهية المتطورة. وأوضح كوران أن هذه الأسباب ساهمت في تصنيف دبي كوجهة سياحية عالمية متميزة للعام الثالث على التوالي، مما يجعلها المدينة الأولى التي تحقق هذا التصنيف.
وأضاف كوران أن الزوار يمكنهم قضاء أوقات ممتعة في دبي من خلال تجارب متنوعة مثل الاستمتاع بإفطار مع الإطلالة على البحر، وزيارة متحف دبي في حصن الفهيدي، وزيارة «سكي دبي»، والاستمتاع بالأنشطة الثقافية والترفيهية المتنوعة التي تقدمها المدينة على مدار العام. وأكد أن هذه التجارب تساهم في تعزيز مكانة دبي كوجهة سياحية مثالية.
وأشار كوران إلى أن دولة الإمارات تواصل تنويع محفظتها الاقتصادية، حيث تعتبر الدولة الوحيدة في مجلس التعاون الخليجي التي تحصل على نسبة كبيرة من الناتج المحلي الإجمالي من الأنشطة غير النفطية، وتواصل تحقيق نجاحات في تطوير صناعة السياحة.
وأوضح كوران أن الإصلاحات في أنظمة التأشيرات في الإمارات، بالإضافة إلى السمعة الراسخة للدولة في مجال السلامة والتميز في خدمة العملاء، كانت أساساً قوياً لتطوير صناعة السياحة في الدولة. وأشار إلى أن دبي تعد مركزاً للأحداث العالمية، حيث تقام العديد من المعارض والفعاليات التي تجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم.
وأوضح كوران أن جدول فعاليات دبي الترفيهية يشهد تنوعاً في العروض المتاحة، مما يضمن أن كل زيارة إلى دبي تقدم فرصاً وتجارب جديدة للزوار، سواء كانوا يهتمون بالرياضة أو الثقافة أو الفن. وشدد على أن تطوير عروض الأنشطة الداخلية والخارجية في دبي يسهم في استمرار نمو جاذبية المدينة كوجهة سياحية طوال العام.