شهدت أسهم مجموعة وسائل التواصل الاجتماعي لدونالد ترامب ارتفاعًا كبيرًا يوم الاثنين إلى أعلى مستوى لها في أكثر من شهرين، حيث ارتفعت تقريبًا إلى حدود الضعف في آخر أسبوعين فقط. كانت تداولات الأسهم أكثر نشاطًا منذ 15 يوليو، وهو اليوم الأول للتداول بعد محاولة اغتيال للمرشح الجمهوري للرئاسة في تجمع انتخابي. في ذلك اليوم، ارتفعت الأسهم بنسبة 31 في المئة. وفي يوم الاثنين، ارتفعت بنسبة 18.5 في المئة بعد إعلان الشركة، التي تعاني من خسائر مالية، عن إطلاق خدمة بث فيديو تشمل “أخبارًا وترفيهًا وبرامج مستندة إلى الإيمان وحالة الطقس ووثائقيات ومحتوى للأطفال وغيرها”.
ويأتي هذا الارتفاع بعد فترة صعبة عانت منها الشركة بسبب الحملة الانتخابية العنيفة والانقسامات السياسية في الولايات المتحدة، حيث تعرضت لانتقادات شديدة بسبب دعمها العلني للرئيس السابق دونالد ترامب. ومع ذلك، يبدو أن الشركة تحققت بأداء جيد خلال الفترة الأخيرة، مما أدى إلى ارتفاع قيمة أسهمها وتداولاتها بشكل كبير.
من جانب آخر، يعود الارتفاع في قيمة الأسهم أيضًا إلى إعلان الشركة عن خدمة بث فيديو جديدة تحتوي على محتوى متنوع بما في ذلك الأخبار والترفيه والبرامج المرتكزة على الإيمان والطقس والوثائقيات ومحتوى الأطفال، مما جذب اهتمام المستثمرين وزاد من حجم التداولات. ويتوقع الخبراء أن يستمر هذا الارتفاع في الأسهم في الأيام القادمة نتيجة لهذا الإعلان.
وبالرغم من الارتفاع الكبير في قيمة الأسهم، يجب أن يكون المستثمرون حذرين لأن الشركة تعاني من خسائر مالية وهي في مرحلة حرجة من حيث الاستقرار المالي. وعلى الرغم من ذلك، يمكن لنجاح الخدمة الجديدة أن يساهم في تحسين وضع الشركة وزيادة مبيعاتها في المستقبل.
وفي النهاية، يعبر هذا الارتفاع في قيمة الأسهم عن الثقة الكبيرة التي يتمتع بها دونالد ترامب كشخصية عامة ورجل أعمال ناجح. ويرى البعض أن دعم ترامب العلني لهذه الشركة قد ساهم في نجاحها وارتفاع قيمة أسهمها. ومن الممكن أن تستمر هذه الاتجاهات الإيجابية في المستقبل مع استمرار نجاحات الشركة وإطلاق خدمات جديدة تلبي احتياجات الجمهور المتنوعة، مما سيعزز مكانة الشركة في السوق ويحسن من أدائها المالي.