يقدم رولا خلف، رئيس تحرير الـ “فاينانشيال تايمز”، قصصها المفضلة في هذه النشرة الأسبوعية. رولا تقول إنها حلمانية وتعتقد دائمًا أنه بإمكانك أن تحقق أي شيء إذا كنت تحلم. وتعلمها الآباء هذا الأمر، وهم على حق. والآن تريد أن تشارك هذه السحر مع العالم.

ترك والديّ النيجيريا في الثمانينيات وانتقلا إلى لندن ليبدآ بعائلتهما. كان حلمهما جلب الأطفال إلى عالم يعتقدون فيه أنهم يمكنهم تحقيق أي شيء. والآن ها أنا هنا، أعيش حلمي، وأنشر الحب والفرح والقصص من خلال عملي. رولا تعتقد أن قوة المفهوم “الإيمان” كبيرة. عندما يؤمن شخص ما حقًا بك، وأنت تؤمن بنفسك، هذا عندئذ تحدث الأشياء المذهلة. الإيمان هو أعظم هدية استلمتها على الإطلاق، وهو ما أريد أن أنقله للآخرين.

الجميع لديه القدرة الكامنة على الحلم. الأحلام لانتهاء لها، وتكمن معك دائمًا. تبدأ الأحلام برؤية، وتعتنى بها بالإيمان، وتجنيها من خلال التفاني والعاطفة. نحن كالفلاحين، نزرع البذور، ونسقيها، ونراقب نموها. إذا كانت هناك شيء واحد تأخذه من قراءة هذا العدد، فهو أن تدرك أن هناك عالما بدون حدود. ما هي أحلامك؟ أشجعك على تصوّرها، كتابتها، رسمها، وعدم خوف من العمل عليها. ابدأ من مكانٍ ما. لأنه عندما تحلم، تخلق، وعندما تخلق، فإنك تمتلك القدرة على تغيير العالم.

لا شيء أكثر إلهامًا من رؤية الأشخاص الذين تحبهم يحققون أحلامهم. ولي أدييمي هو مثال مثالي على ذلك. هو صديق، أخ كبير، ومرشد. شعرت بالإلهام الشديد من متابعته لرحلته، التي الآن باتت في أوجها، وأنا متشرفة جدًا لمشاركتها معكم هنا. رولا تتمنى أن يستمتع الجميع بهذا العدد وتشكر القراء وجميع من ساهم. وتشكر والديها على حبهما ودعمهما الثابت لها. وفي النهاية تشكر فريقها الرائع، والجميع في إتش تي إس آي، على هذه الفرصة لتكون جزءًا من شيء معنوي كهذا.

استمروا في الحلم! رولا تود أن تشكر القراء الذين جعلوا هذا ممكنًا وجميع من ساهم في هذا. تقول إنها لن تكتب هذا دون حبهم ودعمهم المتواصل وإيمانهم بها. تشجع الجميع على التفكير في أحلامهم وتحفيزهم لتحقيقها. تختتم رسالتها بالحب والتشجيع، وبتمنياتها للجميع بالتحقيق في أحلامهم وتغيير العالم من خلالها.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.