توفي الكاتب الأمريكي بول أوستر عن عمر يناهز 77 عاماً بسبب مضاعفات سرطان الرئة. اشتهر أوستر على الساحة الأدبية العالمية بسلسلته “ذي نيويورك تريلوجي” والتي نشرت في عام 1987، حيث أصبح رمزاً أدبياً في مدينة نيويورك. وقد أعلنت صحيفة “نيويورك تايمز” نبأ وفاته وذلك حسب ما أفادت بذلك إحدى صديقاته. توفي أوستر في منزله في بروكلين بمدينة نيويورك، حيث تشخص بإصابته بالسرطان العام الماضي بحسب كلام زوجته الكاتبة سيري هوستفيت.

وكان بول أوستر الذي على مسرح الأدب العالمي منذ عقود يعمل أيضاً كاتب سيناريو وقدم العديد من الأفلام الناجحة، منها فيلم “سموك” الذي يروي قصة شخصيات تعيش في ضياع حول متجر للتبغ في بروكلين. كما قدم أوستر أيضاً أعمالاً أدبية ناجحة أخرى مثل “مون بالاس” و”ّذي بوك أوف إيلوجنز” و”ذي بروكلين فوليز”، التي نالت استحسان الجمهور والنقاد على حد سواء.

ترك بول أوستر بصمة كبيرة في عالم الأدب والسينما، حيث تميزت أعماله بأسلوبه الفريد وقدرته على جذب القراء والمشاهدين. وكانت رواياته تحمل رسائل وأفكار فلسفية عميقة، مما جعلها تحظى بشعبية كبيرة في الوسط الأدبي والثقافي. وبعد وفاته، يظل إرثه الأدبي حياً وهو يستمر في إلهام الكثيرين وتحفيزهم على الابتكار والتفكير الموجه نحو الحقائق العميقة والمعاني الكامنة وراء الحياة.

باحث وكاتب مرموق، كان بول أوستر يعتبر من أبرز الأدباء في العالم، حيث حاز على جوائز عديدة ونال استحسان الجمهور والنقاد على حد سواء. كان له تأثير كبير على مجتمع الأدب العالمي، وسيظل إرثه الأدبي حاضراً ومؤثراً في العديد من الأجيال القادمة. ورغم رحيله، سيظل اسم بول أوستر خالداً في قلوب محبيه وعشاق أعماله الأدبية والسينمائية.

إن وفاة بول أوستر تعتبر خسارة كبيرة لعالم الأدب والثقافة، حيث أنه كان من الكتاب الذين ينقلون الروح القادرة على تحفيز التفكير والإبداع. كان له تأثير كبير على العديد من القراء والمشاهدين، وسيظل إرثه الأدبي حاضراً ومؤثراً في العديد من الأجيال القادمة. وبهذا يترك بول أوستر وراءه إرثاً أدبياً غنياً يعكس عبقريته الفنية وقدرته على تحقيق الاندماج بين القصة الروائية والفلسفة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.