الكاتبة الإماراتية نورة الخوري تعشق الكتابة للأطفال والقراءة في كل المجالات. فازت مؤخراً بالمرتبة الثالثة بجائزة غانم غباش للقصة القصيرة عن قصة بعنوان “فتنة الليمون”. تجربتها الأولى كانت في كتابة الأطفال منذ عام 2013. القصة تتحدث عن أم اعتمدت مشروع مخبوزات الليمون للعمل من بيتها ونجحت فيه وتمكنت من مساندة أسرتها من خلاله، ولكن واجهت مشاكل وضغوطات حتى نجحت في النهاية.

الخوري تروي تجاربها في كتابة القصص للأطفال والتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتجربة في كتابة المناهج التعليمية. تؤكد على دور الدعم من مؤسسات الدولة وتشير إلى أهمية تطوير المهارات من خلال دورات تدريبية من قبل مجلس الإماراتي لكتب اليافعين في الشارقة. العائلة لعبت أيضا دوراً كبيرا في دعمها وتفرغها للكتابة.

الخوري تنصح الكتّاب الشباب بالقراءة المستمرة والتركيز على الكتب المعاصرة. تشجعهم على دراسة الأساسيات في اللغة وتحديداً في مجال الكتابة. تشدد على أهمية قبول النقد والتعلم من التجارب السابقة. تعتبر الصداقة مع الكتاب في نفس المجال داعماً قوياً وتشجع على التعاون وتقاسم الأفكار والتجارب قبل النشر.

تجد الخوري أن عالم كتاب الأطفال مختلف وأكثر تفاهماً وتعاوناً مقارنة بعوالم الكتابة الأخرى. تؤكد على أن المساهمة والمساعدة بين الكتاب في هذا المجال تجعلهم يزيدون من ابداعهم وتفوقهم. تشير إلى أن الدعم والتشجيع من الأهل والأصدقاء في نفس المجال يسهم في تحفيز الكتاب على العمل والتطوير.

توضح الخوري أن الكتابة للأطفال تتطلب احترافية وتقديم مواضيع بسيطة وفعالة. تؤكد على ضرورة التطوير المستمر للمهارات من خلال الدورات التدريبية والمشاركة في الفعاليات الأدبية. تشجع الكتاب الشباب على المشاركة في المسابقات الأدبية وعلى العمل الجاد والمثابرة في طريقهم نحو تحقيق النجاح في عالم الكتابة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version