شهد العراق خلال السنوات الماضية انطلاق عدة مهرجانات وفعاليات ثقافية وفنية متنوعة، وشاركت فيها مجموعة من المشاركين العرب والعالميين بهدف التأكيد على استمرارية العراق وإعادة نشاطه الثقافي بعد عقود من الظروف الصعبة التي مر بها. انطلق مهرجان بابل للثقافات والفنون بنسخته الـ11 تحت عنوان “مهرجان الثقافة الفلسطينية”، حيث شهد مشاركة واسعة من الأدباء والفنانين والفنانات العرب والعالميين.

تعتبر النشاطات الثقافية والفنية في العراق مرآة تعكس استعادة العراق مكانته على الساحة الإقليمية والعالمية، وتعكس الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي تمتع به البلاد. يركز مهرجان بابل على الثقافة الرصينة ويحاول إعادة الجسر الثقافي بين العراق والعالم من خلال مشاركة أسماء ثقافية كبيرة من مختلف دول العالم.

فعاليات مهرجان بابل تعكس تضامنا واحتفالا بالثقافة الفلسطينية في زمن العدوان على غزة، وتعبر عن الإنسانية والموقف الأخلاقي الذي يجب أن يتخذه كل مثقف تجاه القضايا الإنسانية. تشهد المهرجانات الفنية والثقافية في العراق تفاعلا كبيرا من الجمهور وتحظى بتغطية إعلامية واسعة مما يعكس الروح الحضارية والمتعة الثقافية التي يتمتع بها العراق.

يعتبر مهرجان بابل للثقافات والفنون العالمية نافذة مهمة للاطلاع والتواصل الثقافي، ويعكس تنوع الفنون والثقافات التي يشهدها. تعتبر المهرجانات في العراق دليلا على استعادة البلاد لنشاطها الثقافي والحضاري وتواصلها مع العالم الخارجي عبر المشاركة في المناسبات الثقافية والفنية الدولية.

يعكس حضور الأسماء العربية والعالمية في المهرجانات الثقافية والفنية في العراق تحولا إيجابيا في البلاد، ويعبر عن تطور الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية. يشكل المشاركة في المهرجانات والفعاليات الثقافية والفنية دليلا على عافية البلاد وقدرتها على استضافة واستقبال العديد من النشاطات الدينية والثقافية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version